شفا – اتهمت سلطات النيجر، اليوم السبت، فرنسا بنشر قوات عسكرية في عدد من دول غرب إفريقيا استعدادا لشن عدوان على البلاد.
وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، إن “فرنسا تواصل نشر قواتها في عدد من بلدان إكواس (الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) في إطار استعدادات لشن عدوان على النيجر تخطط له بالتعاون مع هذه الجماعة، (خصوصا) في ساحل العاج والسنغال وبنين”.
وفي وقت سابق، وأعلن رئيس وزراء النيجر المعين من قبل المجلس العسكري علي الأمين الزين أن بلاده سترد على أي محاولة هجوم عليها دفاعا عن النفس.
وأعلن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر، طرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي لعدم استجابته لدعوة من وزارة الخارجية من أجل مقابلة، بالإضافة إلى “تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر” فيما رفضت فرنسا مطالبة السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها معتبرة أن “الانقلابيين ليست لهم أهلية” لتقديم طلب كهذا.
جدبر بالذكر أنّ المجلس العسكري في النجير سيطر على السلطة يوم 26 يوليو/ تموز المنصرم، وعزل الرئيس بازوم، وفرض حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد، وأعلن عن تشكيل المجلس الوطني لحماية الوطن، الذي يرأسه مجموعة من القيادات العليا في الجيش.