حين أجرنا أم عامر – بن غفير – ، بقلم : عدنان الصباح
ما قاله العنصري ” بن غفير ” عن حقنا في الحركة والحياة على ارضنا صحيح ومن النوع المطلق فالحق بالحياة حق مطلق لكل بني البشر العاديين والذين يملكون صفات الادمية على الأرض ومن ينتمون حقا لأصول إنسانية ومن يؤمنون ان الحياة حق مطلق لغيرهم كما لهم والين لا يدعون ما ليس لهم والذين لا يطردون من استضافهم يوما في بيته ولو مرغما فينقلبون عليه كما فعلت أم عامر ” انثى الضبع ” التي طاردها الصيادين فلجأت الى بيت رجل مستجيرة به من الصيادين الذين يسعون لقتلها فأجارها وقدم لها المأوى فأدخلها بيته
وأمنها واطعمها وحين جاء الصيادون مطالبين بتسليمها لهم ليقتلوها قدم لها الحماية كعادة العربي في حماية من يستجير به فانصرف الصيادين وحين خلد صاحب البيت الى النوم وانثى الضبع تنعم بدفء بيته فما كان منها الا ان انقضت عليه وهو نائم فقتلته وقد ذهبت هذه الحكاية مثلا لم يتعلم منها العرب شيئا حتى اليوم.
حكايتنا مع ذكر الضبع المدعو بن غفير وأنثاه وعائلته كما يدعي هي تكرار لتلك الحكاية بالتمام والكمال فوالدي هذا الإرهابي فرا من العراق ليس من إرهاب العرب بل من إرهاب العصابات الصهيونية وعليه ان يعود الى مذكرات ” نزهت قصاب ” عضوة كنيست سابقة ليقرأ اعترافاتها بانها شاركت بإلقاء القنابل على الكنس اليهودية لإجبار اليهود على الهجرة الى فلسطين.
أسرة بن غفير وصلت الى فلسطين من العراق هربا من الموت الذي اعد له الانجليز هناك بعناية فائقة ورعوه بما يكفي لإجبارهم للانتقال الى فلسطين وفعل ذلك من هربوا من بطش النازية وعنصرية الانجليز وغيرهم وغيرهم في كل انحاء العالم ولم تكن بريطانيا تسعى لحماية اليهود من الظلم بل لإقامة نقطة شرطة امبريالية في المنطقة تقوم بخدمة أهدافها بالوكالة وهو ما ارادته ولا زالت تريده من وجود دولة يهودية على ارض فلسطين.
السيد ” ذكر الضبع ” بن غفير والسيدة حرمكم المصون
لو لم تكن ضبعا لا يؤمن جانبك ولو احترم والداك وجدك البيت الذي اواكم ولم يتحولوا الى كلاب امبريالية غبية ومسعورة لكان علينا ان نواصل حماية حياتك كما تستحق حياة الناس فلا يجوز لبشر على وجه الأرض ان ينعم بحريته اذ اكان هناك انسان واحد لا ينعم بمثل هذه الحرية والحق بالحياة يستتبعه الحق بالحركة والحق بالحركة هو نتيجة طبيعية للحق بالحياة اما ان يدعي ذكر الضبع هذا ان حقه وعائلته بالحياة اهم من حق الفلسطينيين بالحركة فهو اعلان ودعوة لقتل كل فلسطيني لإفراغ الأرض له وعائلته يتحركون كما يشاؤون على ارض اواهم عليها اباء واجداد من يدعو اليوم ذكر الضبع هذا لما فعلته جدته بخيانة من أمن لها بيتا ودفئا وحماها من القتل فقتلته
السيد ذكر الضبع ” بن غفير ” والسيدة حرمكم المصون
انت وعائلتك ستستحقون الحياة آمنين على وقع حقنا بالحياة والحرية والامن والأمان على ارضنا وبلادنا التي حولتموها الى محرقة هتلر ومكائد نزهت قصاب وجرائم بريطانيا وامريكا وقبلتم بالقيام بدور الخدم المطواعين لتنفيذ مآرب الاستعمار على ارض العرب بدمكم فمن يقتلكم هم من زرعوكم في ارض غير ارضكم لا من اجاركم من الموت فقتلتموه.
السيد ذكر الضبع ” بن غفير ” والسيدة حرمكم المصون
الذي حرق وقتل الأطفال ” علي دوابشة وأبو خضير ” والذي يسرق الأرض ويحرقها ويمنع الحياة عن بني البشر لا يمكن ان يعرف معنى الحياة لغيره وبالتالي فأمثالك عار حتى على أبناء جلدتك وأمثالك عالة حتى على أنباء جلدتك وعنصريتك ستطال كل شيء حتى أبناءك فلا حياة لمن يمنع الحياة عن انسان واحد على وجه الأرض ولا حياة لمن يعتقد بان حياته ممكنة ومقدسة على حساب حياة غيره.