شفا – عقدت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في رام الله المؤتمر العلمي حول نماذج التطوير الصحي في فلسطين بمشاركة رئيسها الدكتور مصطفى البرغوثي ومدير عام الإغاثة د.محمود بريغيث والدكتور باسم الريماوي ممثلا عن وزير الصحة والدكتور امية الخماش رئيس الخدمات الطبية في وكالة الغوث وممثلين عن مختلف المؤسسات الصحية العاملة في فلسطين الرسمية والاهلية والدولية .
وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء تلا ذلك كلمة ترحيبة باسم الإغاثة الطبية ألقاها الدكتور محمود بريغيث مدير عام الإغاثة.
بريغيث: المؤتمر يعكس 33 عاما من التجربة المتراكمة للإغاثة الطبية
ورحب بريغيث بالحضور من المؤسسات الصحية خاصة الدكتور باسم الريماوي مدير الصحة في محافظة رام الله والبيرة ممثلا عن وزير الصحة والدكتور امية خماش رئيس الخدمات الطبية في وكالة الغوث.
وقال بريغيث ان هذا المؤتمر يعكس 33 عاما من العمل والتجربة المتراكمة من قبل الإغاثة الطبية التي ركزت خدماتها على الفئات المهمشة والمناطق النائية مؤكدا أنها ستواصل عملها للوصول إلى الصحة النوعية دون تمييز انطلاقا من أن الحق في العلاج هو حق لجميع المواطنين.
وأشاد بريغيث بعلاقات الشراكة بين الإغاثة الطبية ووزارة الصحة والمؤسسات الأهلية العاملة في مجال الصحة وكذلك مع الهيئات المحلية والجمعيات النسوية.
الريماوي يؤكد أهمية العلاقة التنسيقية بين وزارة الصحة والإغاثة الطبية
من جانبه أكد د.باسم الريماوي في كلمته نيابة عن وزير الصحة على أهمية العلاقة التنسيقية بين وزارة الصحة والإغاثة الطبية .
وأضاف الريماوي ان وزارة الصحة تقوم بدور متميز في الرعاية الصحية الأولية مشيرا الى ان برنامج التطعيم الوطني مشهود له إقليميا ودوليا.
وأشار الريماوي ان هناك تكاملا بين وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأهلية من خلال بروتوكولات تحكم تلك العلاقة مؤكدا أهمية دور المؤسسات الأهلية في تقديم الخدمات في المناطق النائية خاصة في المناطق المصنفة “ج” .
وأوضح أن هناك دورا مميزا في التثقيف الصحي قامت به الإغاثة الطبية الى جانب دورها في الصحة الجنسية مشددا على دعم الوزارة للمؤسسات الصحية الأهلية وفي مقدمتها الاغاثة الطبية التي قامت بدور مميز رغم عراقيل الاحتلال الإسرائيلي.
خماش:الإغاثة الطبية هي مدرسة خلقت فكرا جديدا في مفاهيم الصحة
من جهته أشاد د.أمية خماش رئيس الخدمات الصحية في وكالة الغوث بدور الإغاثة الطبية الفلسطينية التي بدا منها مسيرته في الصحة مشددا على ان الإغاثة هي مدرسة خلقت فكرا جديدا في مفاهيم الصحة ليس فقط في فلسطين بل في العالم مما يدعو الى الفخر والاعتزاز بها.
وقال خماش ان الإغاثة ركزت في عملها على تمكين المراة الفلسطينية وحقوقها وهو فكر جديد استحدثته في المنطقة الى جانب تقديم الرعاية الصحية الأولية.
وأعرب خماش عن أمله في أن يسهم المؤتمر في تعزيز مفاهيم الصحة استكمالا لدور الإغاثة الطبية الريادي إلى جانب المؤسسات الصحية الأخرى.
البرغوثي : الاغاثة مزجت بين العمل الطبي والانساني والعمل الوطني
من جانبه أعرب الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس الإغاثة الطبية الفلسطينية عن شكره وترحيبه بالمشاركين في المؤتمر من مختلف القطاعات الصحية والهيئات المحلية واتحاد المعاقين والجامعات المحلية والمؤسسات الشريكة والداعمة للإغاثة الطبية في تطوير النماذج الصحية خاصة فادية السلفيتي ممثلة عن مؤسسة “سيدا” و مارتا لورنز ممثلة عن مؤسسة “اوكسفام نوفب” الشريكة للإغاثة منذ عام 85 وغسان كسابرة الى جانب شكره لمواطن فلسطيني وفاعل خير من طبريا ويعيش في المهجر قام بالتبرع بكامل نفقات انشاء قاعة مؤتمرات في الإغاثة هي الأفضل تقنيا في فلسطين مشترطا عدم ذكر اسمه.
ونقل البرغوثي تحيات العاملين في الإغاثة الطبية في قطاع غزة الذين لم يتمكنوا من المشاركة في المؤتمر بسبب إجراءات الاحتلال مثمنا دورهم الذي شاهده اثناء تواجده في قطاع غزة خلال الحرب الاخيرة في تخفيف الألم عن شعبنا هناك.
واضاف الدكتور مصطفى البرغوثي ان رحلة الاغاثة الطبية كانت صعبة وان مشوارها بدأ من القدس على ايدي ثلة من المتطوعين وعملت لسنوات دون مساعدة خارجية من احد حتى باتت تصل خدماتها الان الى مليون ونصف المليون مواطن في خمسمئة مدينة وقرية ومخيم.
واشار البرغوثي الى ان الاغاثة مزجت بين العمل الطبي والانساني والعمل الوطني ايمانا منها بالسعي نحو الافضل مؤكدا ان رحلتها كانت من اجل تعزيز صمود المواطنين وتطوير المجتمع وافشال مخططات الاحتلال في تهجير شعبنا وتجهيله.
واوضح الدكتور مصطفى البرغوثي ان الاغاثة عندما بدات مشوارها كانت نسبة الوفيات بين الاطفال 150 طفلا بين كل الف طفل يولدوا احياء حيث انخفضت الان الى عشرين طفلا.
وقال البرغوثي ان الاغاثة الطبية الفلسطينية بدات رحلتها في وقت كان فيه الاحتلال الاسرائيلي يسلب الارض وضرائب الناس وينفق صحيا على الاسرائيلي 600 دولار وعلى الفلسطيني 18 دولارا للفرد حيث كان هناك تدهور في قطاع الصحة الفلسطيني وقد نجحت الاغاثة الطبية في اجتياز تلك المرحلة بفعل جهود المتطوعين والعاملين في الاغاثة .
واكد الدكتور مصطفى البرغوثي ان الاغاثة الطبية الفلسطينية عملت على الاستجابة لاحتياجات المجتمع عبر الاطلاع على افضل التجارب والنماذج الصحية في العالم مشيدا بدور الجامعات الفلسطينية في تطوير قطاع الصحة مثل جامعات بيرزيت والقدس والنجاح والاميركية في جنين والازهر والاقصى في غزة والخليل وباقي الكليات والجامعات التي تقدم نموذجا صحيا جديدا في التعليم الصحي.
واضاف البرغوثي ان الاغاثة لم تبتدع فقط نماذج صحية جديدة بل ابتدعت مهنا صحية جديدة مثل مهنة العاملات الصحيات وكذلك مهنة طبيبة صحة المراة.
واوضح البرغوثي اهمية النماذج الصحية التي ستعرض في المؤتمر العلمي خاصة صحة المراة والامراض المزمنة والرعاية الصحية والعاملة الصحية وغيرها من برامج ونماذج.
واكد الدكتور مصطفى البرغوثي ان الاغاثة ستواصل مسيرتها رغم اجراءات الاحتلال والجدار والاستيطان معربا عن شكره لاثني عشر طاقما يعملون في العيادات المتنقلة التي تقدم الخدمات للمواطنين في مناطق نائية ومهمشة ومناطق الاستيطان والمناطق المحاصرة في الضفة والقطاع والقدس ومناطق “ج” .
واوضح البرغوثي ان الاغاثة الطبية تعتمد اسلوبا شموليا في الرعاية الصحية الاولية وتشق طريقا ومنهجا جديدا عبر التركيز على الحقوق الصحية واحتياجات المجتمع والوقاية الشاملة من امراض العصر مشيدا بالشراكة مع المؤسسات الصحية .
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي اننا سنواصل صون كرامة شعبنا التي تجسدت في انتصار المقاومة في غزة وانتصار شعبنا في نيل عضوية فلسطين في الامم المتحدة وصولا الى الحرية الكاملة والعدالة والكرامة والمكانة الانسانية وانهاء الاحتلال واقامة الدولة مشددا على ان عمل الاغاثة الطبية هو جزء من هذا الكفاح الوطني من اجل الوصول الى المكانة التي يستحقها شعبنا الفلسطيني تحت الشمس .
لورنزو: الاغاثة الطبية طورت النماذج الصحية في فلسطين
وفي كلمة المؤسسات الشريكة للاغاثة الطبية اشادت مارتا لورنزو من مؤسسة “اوكسفام نوفب” بتطوير الاغاثة الطبية للنماذج الصحية في فلسطين لا سيما الصحة الانجابية والمجتمعية والتثقيف الصحي وايصال الخدمات للفئات المهمشة والفقيرة في مناطق مختلفة.
واشارت لورنز الى ان مؤسستها عملت على توفير الدعم اللوجستي للإغاثة الطبية على مر سنوات من الزمن مؤكدة اعتزاز مؤسستها بالعلاقة مع الاغاثة الطبية.
وقالت انه لم يكن بمقدور الفلسطينيين المعزولين في غزة والقدس ومناطق مختلفة من الضفة الغربية الحصول على الرعاية الصحية حتى باتت المؤسسات كالإغاثة الطبية توفر لهم حقهم في العلاج والرعاية الصحية .
واعربت لورنزو عن قلقها من الحياة الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون خاصة خلال العدوان على قطاع غزة وممارسات الاحتلال ضد الشعب الاعزل وانعكاسات ذلك على قطاع الصحة.
ابو غوش:انشاء الاغاثة لمركز الامراض المزمنة اسهم في الوقاية من تلك الامراض
من جهته استعرض حيدر ابو غوش مدير مركز الامراض المزمنة والقلب في الاغاثة الطبية نموذج الوقاية والعلاج لامراض السكري والضغط ورعاية الامراض المزمنة وتطوير نموذج بهذا الشان استفاد من العديد من النماذج العالمية خاصة نموذج جامعة ستانفورد ونموذج منظمة الصحة العالمية.
وقال ابو غوش ان الاغاثة الطبية عمدت بعد دراسات علمية الى تاسيس مركز الأمراض المزمنة في ظل ارتفاع عدد المصابين بتلك الامراض في فلسطين من اجل الحد والوقاية منها.
واوضح ابو غوش ان احدى الاحصائيات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية عام 2006 اظهرت وفاة 58 مليونا حول العالم بينها 35 مليون حالة وفاة لها علاقة بالأمراض المزمنة ومعظمها في الدول النامية وفلسطين جزء منها التي تتزايد فيها تلك الأمراض وما تشكله من عبئ اقتصادي واجتماعي
واوضح ان اربعة امراض فقط في منطقة شرق المتوسط تسبب وفاة ما نسبته 52% من وفيات الامراض المزمنة.
واكد نجاح الاغاثة في نقل تجربتها الى عيادات الرعاية الصحية الاولية فيما يتعلق بالامراض المزمنة والرعاية الصحية الاولية.
نماذج صحية نجحت الاغاثة في تطويرها
وجرى خلال المؤتمر عرض نماذج عن الأمراض المزمنة غير المنقولة قدمها كل من حيدر أبو قطيش واسماعيل زيادة الذي استعرض خدمات المركز في الصحة النفسية التي لا تنفصل عن الامراض المزمنة حتى تكون الخدمة متكاملة خاصة في ظل الاضطرابات النفسية التي يتعرض لها المريض.
وأضاف زيادة ان الصدمة النفسية التي تحدث مع المريض عند اكتشاف اصابته بمرض مستعص تحتاج الى تدخل نفسي لتقبل المرض مما يؤكد ان الصحة النفسية لاتنفصل عن المرض وعلاجه.
من جهته استعرض د.جوني خوري الاخصائي في المركز الخدمات التي يقدمها مركز القلب للمراجعين.
واستعرضت الممرضة في المركز نسرين الديك بروتوكول العمل في مركز القلب في الاغاثة الطبية وتقديم الخدمة الشمولية للمريض وليس فقط العلاج والدواء والتأكد من سلامة وتكامل العمل من قبل الفريق الطبي.
كما تم عرض فيلم عن الإغاثة الطبية ودورها الصحي والوطني خلال ثلاثة وثلاثين عاما من عمرها وتطويرها للنماذج الصحية في فلسطين.
واستعرضت الدكتورة خديجة جرار مديرة برنامج صحة المرأة في الإغاثة الطبية النموذج الذي كرسته الاغاثة وطبيعة الموارد البشرية والبيئة التي ينفذ فيها البرنامج ومكوناته وبروتوكولاته وقيمه.
واشارت جرار الى ادخال مفهوم ان الحمل والولادة هو قضية مجتمعية وكذلك الجندر والعنف المبني على اساس اجتماعي اضافة الى الحقوق في المجتمع.
وقالت جرار ان عدد المستفيدين من برنامج صحة المراة بلغ 220 الفا.
من جانبها اكدت د.منتهى حمارشة ان النموذج هو اهم عنصر في البرنامج اضافة الى الاهداف التنموية للبرنامج وهي تحسين مؤشرات الصحة الانجابية وزيادة الممارسات الصحية الايجابية والدفاع عنها حيث جرى فتح عشرين مركزا تقدم الخدمة الى عشرين الف مواطنة.
واوضحت ان الاغاثة تدرب نساء ورجالا على الجندر الى جانب رفع مستوى الوعي الصحي عبر التعاون مع الهيئات المحلية والمؤسسات المختلفة وعقد المحاضرات والورشات والتدريب.
من جهتها قدمت د.هالة حمدان شرحا حول الموارد البشرية في برنامج صحة المرأة مشيرة الى ان العاملات الصحيات يتم اختيارهن من المجتمع المحلي.
وقالت حمدان ان الطاقم مؤهل بمهارات الاتصال والجندر لاسناد عمله وتدريب الطبيبات على المواضيع المتعلقة بصحة المرأة .
كما استعرض د.محمد العبوشي وفاطمة ضراغمة ومنتهى عودة وردينة ابو جراد نموذج التأهيل المبني على المجتمع وأهمية دمج المعاقين في المجتمع.
وقال عبوشي ان الاغاثة الطبية رفعت من وتيرة عمل برنامج التأهيل مع تفجر الانتفاضة الاولى عام 1987 بسبب ارتفاع اعداد الجرحى الذين باتوا بحاجة الى خدمات تاهيلية جراء الإصابة برصاص الاحتلال الاسرائيلي.
واستعرض العبوشي تاريخ نشأة برنامج التاهيل ومنطلقاته والاطار المفاهيمي واهدافه واهمية دمج المعاقين في المجتمع وتغيير نظرته الى المعاق.
واضاف العبوشي ان برنامج التأهيل نجح من خلال العمل مع مختلف المؤسسات والشراكة مع الهيئات المحلية والمجتمع مشيرا الى الخدمات التاهيلية التي يقدمها البرنامج وتمكين ذوي الاعاقة من دورهم في المجتمع كجزء اصيل منه .
واكد العبوشي ان الاغاثة عملت على متابعة اوضاع المعاقين وحقهم في التعليم وتحسين فرصهم في التدريب والعمل وتطبيق قانون الاعاقة لعام 1999 خاصة المادة التي تنص على تشغيل 5% من ذوي الاعاقة في كل مؤسسة الى جانب دور الاغاثة في توفير الرعاية الصحية والأجهزة المساعدة من خلال اقامة مراكز في الضفة وغزة توفر تلك الاجهزة.
واشار العبوشي الى ان تجربة الاغاثة التاهيلية جرى نقلها الى دول شقيقة مثل لبنان والمغرب واليمن والمخيمات في الاردن.
من جانبها اشارت منتهى عودة الى ان برنامج التأهيل يعمل في 119 موقعا في الضفة وغزة ويستفيد منه حوالي 19110 من ذوي الاعاقة.
واوضحت ان المجتمع المحلي له دور مهم في برنامج التاهيل حيث يتم تاهيل وتدريب احد افراد الاسرة للعمل مع عاملة التاهيل .
الى ذلك اكدت ضراغمة اهمية دور المجتمع المحلي في انجاح برنامج التأهيل باعتباره مبنيا على المجتمع نفسه.
وأشارت ضراغمة الى دور البرنامج في تعزيز ثقافة الحقوق المدنية في المجتمع الذي بدأ يأخذ دوره في مجال التأهيل.
وقدمت ابو جراد شرحا عن وحدة الدعم والمناصرة في برنامج التأهيل واهمية ذلك بالنسبة للمعاقين.
عرض ملخص لنماذج الرعاية الصحية وعاملة صحة المجتمع وكلية صحة المجتمع
من جانبه قام الدكتور جميل الحمد بعرض نموذج عن الرعاية الصحية الأولية يعتمد على تكامل بين الخدمات العلاجية والوقائية والتعزيزية مؤكدا ان الاغاثة الطبية كانت رائدة في مجال تعزيز مفهوم الرعاية الصحية الاولية الشمولي منذ تأسيسها عام 1979.
واشار حمد الى اهمية الشراكة مع المجتمع المحلي مما قاد الاغاثة الى تشكيل نواد صحية في المجتمع المحلي والتركيز على التعبئة المجتمعية والحقوق الصحية.
هذا و عرضت نجاة ابو كويك نموذج تدريب العاملات الصحيات في كلية صحة المجتمع في الاغاثة الطبية مشيرة الى اهمية دور العاملة الصحية كتخصص تم استحداثه من قبل الاغاثة وجرى الاعتراف بدرجة الدبلوم التي تمنحها الكلية من قبل وزارة الصحة عام 2000 ومن ثم من وزارة التربية والتعليم واخيرا اعتماد مهنة العاملة الصحية كمهنة رسمية في القطاع الصحي.
وقالت ابو كويك ان الكلية خرجت حتى الآن 395 عاملة صحية من خلال 22 فوجا وأنها حصلت على جائزة دولية على دورها مؤكدة ان هدف الكلية كان تمكين المرأة الفلسطينية وتزويد المراكز الصحية بكادر نوعي الى جانب ان العاملة الصحية وبعد تخرجها تعمل في مجتمعها المحلي .
من جهتها قدمت عايدة عايش شرحا عن نموذج دور العاملة الصحية التي تقوم بدور مهم في المجتمع الى جانب عمل العاملة الصحية الأساسي إضافة إلى عملها في التثقيف الصحي والبيئة المدرسية والأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للأمراض عبر فحوصات التقصي.