شفا – تضامنا مع الاسيرين المعتقلين في السجون الاسرائيلية سامر العيساوي وايمن الشراونة، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءا تضامنيا في مخيم مار الياس بحضور عدد من ممثلي الاحزاب والفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات وعدد من فعاليات مخيمات بيروت.
تحدث في اللقاء عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية فهد سليمان فقال: ان معركة الاسرى والمضربين منهم عن الطعام منذ خمسة اشهر الاسيرين سامر العيساوي وايمن الشراونة هي معركة كل الشعب الفلسطيني وان اجراءات الاحتلال العقابية بحقهم لا يجب ان تمر من دون عقاب.. واهم رد فلسطيني على هذه الاجراءات هو بتصعيد التحركات والفعاليات التضامنية على مستوى كل تجمعات الشعب الفلسطيني..
وقال: مثلما انتصر الشعب الفلسطيني وفصائله في قطاع غزة بوحدة كل الشعب .. ومثلما توحد الشعب الفلسطيني وانتصر في معركته الدبلوماسية في الامم المتحدة هو قادر اليوم على تحقيق انجاز آخر لناحية انتزاع حرية الاسرى باعتبارها قضية تتقدم كل القضايا.. ونحن نعاهد جميع الاسرى بأن تبقى قضيتهم حاضرة وان تحريرهم من قيد السجان ستبقى تحتل سلم أولوياتنا، وستظل دائما عاملا من عوامل التوحيد في الساحة الفلسطينية، شأنها في ذلك شأن كل ثوابتنا.. ولن نستكين لحظة حتى استعادة جمسع الاسرى لحريتهم دون قيد او شرط.
ان معركة الأمعاء الخاوية تتطلب جهود جميع ابناء الشعب الفلسطيني واستنهاض همم الجماهير ودفعها للمشاركة في جميع فعاليات التضامن مع الأسرى، خاصة وأن تجارب الأسر الفلسطينية، وتجارب الأحرار في كل العالم، تؤكد أن المحتلين لا يستسلمون بسهولة، ويعمدون إلى كسر إرادة الأحرار بكافة أدوات وأساليب القمع الهستيرية والعنصرية.
نحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرين سامر العيساوي وأيمن الشراونة وندعو المجتمع الدولي باعلى هيئاته الدولية والمؤسسات الحقوقية الى التحرك العاجل وتحمل مسؤوليتها. وندعو القيادة الفلسطينية بتدويل قضية الأسرى خاصة لدى مجلس حقوق الانسان لضمان تحرير الأسيرين العيساوي والشروانة والحفاظ على سلامتهما.
ونعتبر ان العمل خلال المرحلة المقبلة يجب ان ينصب على ايجاد الوسائل الكفيلة بمعاقبة اسرائيل لمواصلة تحديها للمجتمع الدولي، مما يوجب على العالم بأسره محاكمة قادة الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم حرب ضد الإنسانية، فقد بات مطلوبا اليوم العمل لتعبئة المجتمع الدولي بضرورة وضع إسرائيل موضع المساءلة ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي وجرائم الحرب التي ترتكبها ضد شعبنا الفلسطيني، وصولاً إلى محاكمة المسئولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة الدولية.
وختم قائلا: نحن واثقون أن الانتفاضة الفلسطينية الجديدة آتية لا ريب فيها، فانتفاضات السجون والمعتقلات ستكون من داخل أسوارها وزنازينها ومن خارجها، وعلى فصائل العمل الوطني إعداد العدة التي تبدأ بالوحدة الوطنية الحقيقية من خلال انهاء الانقسام بشكل سريع ومواجهة المشاريع الاسرائيلية بشكل موحدة..
شاهد أيضاً
اللجنة الرياضية لمحافظة سلفيت تزور نادي سرطة الرياضي
شفا – بتوجيه من محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، نفذت اللجنة الرياضية في محافظة سلفيت …