شفا – قال مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن 5 معتقلين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال؛ رفضًا لاعتقالهم الإداري.
وأفاد المركز بأن أربعة أسرى يواصلون الإضراب منذ (8) أيام وهم: سيف قاسم حمدان، وأسامة ماهر خليل، وقصي جمال خضر، وصالح رأفت ربايعة، إضافة إلى المعتقل كايد الفسفوس الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ أربعة أيام.
وأوضح المركز أنّ المعتقل سيف حمدان (29 عامًا)، من بلدة برقة في نابلس، وهو معتقل منذ 4/10/2022، ويقبع في زنازين سجن (نفحة)، والمعتقل صالح ربايعة (22 عاما)، من بلدة ميثلون في جنين، وهو معتقل منذ 8/2/2023، ويقبع في زنازين سجن (نفحة)، المعتقل قصي خضر (25 عامًا)، من مخيم الأمعري في رام الله، معتقل منذ 14/12/2022، وهو معتقل سابق أمضى 14 شهراً في سجون الاحتلال وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، أعاد الاحتلال اعتقاله.
وأشار إلى أنّ المعتقل أسامة خليل (23 عامًا) من مخيم الفارعة، معتقل منذ 17/5/2022، ويقبع في زنازين سجن (نفحة). والمعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا، معتقل منذ شهر 2/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، وعلّقه بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، علمًا أنه متزوج وأب لطفلة، كما أنه خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (131) يومًا، وكذلك عام 2019، ويقبع اليوم في زنازين سجن (النقب)، علمًا أن أشقاءه كافة تعرضوا للاعتقال.
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون “إسرائيل” هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة”.
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم “ملفات سرية” لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.