شفا – رفضت ما يسمى المحكمة العليا الإسرائيليـة، مساء الأربعاء، التماسًا تقدمت به منظمة “ييش دين” الحقوقية اليسارية، نيابةً عن مجموعة من الفلسطينيين، يقضي بإخلاء بؤرة حومش ما بين نابلس وجنين شمال الضفة الغربية.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن المحكمة رفضت الالتماس بحجة أنه تم نقل المدرسة الدينية التي أقيمت سابقًا في مكان “غير قانوني” إلى موقع جديد، وأنه تم إزالتها ومعظم المباني داخل البؤرة من الأراضي الخاصة بأملاك فلسطينيين كانت أقيمت عليها.
ونشرت المحكمة قرارها قبل يوم واحد من موعد الجلسة التي كانت أن تعقد غدًا بهذا الشأن.
وأكد القضاة أن الطرق المؤدية للمباني والمدرسة في مكانها الجديد تمر عبر أراضٍ خاصة بالفلسطينيين، إلا أن الالتماس لم يتطرق لهذه الطريق ولم يكن في صميم الالتماس، ولذلك لم يصدر قرار بشأنها، ويمكن للملتمسين أن يقدموا التماسًا جديدًا يشير إلى الوضع الجديد للبؤرة.
وأوصت المحكمة، الحكومة الإسرائيلية بالعمل على ضمان حقوق الفلسطينيين بالوصول لأراضيهم بالمنطقة بدون أي عوائق.
وقالت منظمة “ييش دين”، إن القضاة أثبتوا اليوم أنه بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية، فإنه لا يوجد قانون يحميهم، واصفةً القرار بأنه مخزٍ ودليل آخر على حكم الفصل العنصري.