شفا – إحتفلت الشرطة مساء اليوم بعيدها “التاسع والعشرين” الذي يُصادف الأول من تموز من كل عام.
وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة بأنه افتتح الإحتفال في الكلية بالسلام الوطني والإستماع لآيات عطرة من القرآن الكريم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء بحضور معالي وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، معالي وزير العدل محمد شلالدة، اللواء يوسف الحلو مدير عام الشرطة وسعادة المستشار أكرم الخطيب النائب العام، مدراء الأجهزة الامنية، مدراء سابقون للشرطة الفلسطينية وضباط كبار متقاعدين من الشرطة، مفتش عام الشرطة ومساعدي مدير عام الشرطة، وكبار الضباط وممثلي المؤسسة الأمنية والمؤسسات الوطنية الحكومية والأهلية.
وفي كلمته نقل معالي وزير الداخلية تحيات السيد الرئيس محمود عباس القائد الأعلى لقوى الأمن ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية للحضور وقدم التهاني لمنتسبي الشرطة مشيداً بالجهود والإنجازات الكبيرة التي حققتها الشرطة من أجل فرض سيادة القانون والأمن والأمان وتعزيز السلم الأهلي.
وأكد السيد اللواء يوسف الحلو مديرعام الشرطة في كلمته على أن هذه المناسبة تعتبر دافع لتكثيف الجهود والعطاء المتميز في خدمة الوطن والمواطن الفلسطيني انسجاماً مع رسالة الشرطة السامية على طريق الوصول لدولة القانون التي ينعم مواطنيها دون تمييز بالأمن والأمان .
وأضاف اللواء الحلو بأن هذه المناسبة تأتي في ظل ظروف صعبة وتحديات خطيرة تصاحبها أزمة إقتصادية يفرضها الإحتلال ويراد منها كسر عزيمة وإرادة قيادتنا السياسية والتنازل عن الثوابت الفلسطينية وتصفية قضيتنا العادلة التي ضحى في سبيلها الشهداء الأبرار ومنهم شهداء الشرطة والمؤسسة الأمنية.
وثمن اللواء الحلو جهود القائد الأعلى لقوى الأمن السيد الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية ومعالي وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح لما يقدمونه من دعم يساهم في تطوير العمل الشرطي المؤسسي، قائلاً “ما وصلنا إليه كوننا مؤسسة شرطية مهنية تسهرعلى حفظ الأمن والنظام العام والآداب العامة تؤدي واجبها ضمن القانون وإحترام كامل لحقوق الإنسان والحريات والحد من الجريمة وضبطها وتقديم مرتكبيها للعدالة بالإضافة لتشبيك التعاون الشرطي على المستوى المحلي والدولي حتى أصبحنا جزءً من منظومة الأمن الإقليمي والدولي وما نقدمه من خدمات شرطية لشعبنا نفخر بها ونضاهي بها مؤسسات الشرطة على مستوى العالم.
بدوره أكد العميد د. عماد الإبراهيم في هذه المناسبة بأن كلية الشرطة ستبقى صرحاً سيادياً مصنعاً للرجال تدرب ضباط وأفراد الشرطة الفلسطينية وفق منهجية علمية مستندة لمرجعية وطنية غايتها إنتاج شرطي فلسطيني مسلحاً بعقيدة أمنية لخدمة المواطن وليكون الشرطي الفلسطيني عنوان للسيادة والريادة والقانون والدولة .
وشمل الحفل قصائد شعرية قدمتها الطفلة ميرا حمدان بشارات من محافظة طوباس والطفلة حلا خالد أبو علان وأغنية للشرطة قدمها الشرطي وسيم عادي وتكريم عدد من ضباط الشرطة تقديراً لتميزهم بعطائهم وأدائهم.
وإنتهى الحفل بعروض شرطية شملت المشاة واستعراض لمركبات الشرطة وتنفيذ سيناريوهات مختلفة.