7:10 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

وزارة الثقافة تنظم ندوة أدبية في بيرزيت حول “موضوعات الكتابة الجديدة للرواية الفلسطينية”

شفا – نظمت وزارة الثقافة وضمن فعاليات ملتقى فلسطين للرواية العربية، مساء اليوم الثلاثاء، ندوة تحت عنوان “الرواية الفلسطينية موضوعات الكتابة الجديدة” في مكتبة سراج في بلدة بيرزيت شمال رام الله.

وشارك في الندوة، كل من الروائية نعمة حسن، والروائية صباح بشير، والروائي عامر سلطان، والروائية شذى يونس، وذلك بإدارة وتقديم حسني مليطات.

وافتتح مليطات الندوة بالحديث عن أهمية الملتقى في التعريف بالكتّاب الشباب الذين يطرحون موضوعات جديدة، حيث يستلهمون التاريخ ويصورون المجتمع الفلسطيني من الداخل.

وقالت بشير في مداخلتها:” في الحالة الفلسطينية يحمل الأدب حقيقة وواقعية اكتسبها من ظرفه الخاص وتاريخه ومن نضال وثورة مستمرة عاشها الأدباء فانعكست على نموهم الروحي والفكري وعلى رؤيتهم إلى الحياة وتطلعاتهم فانفردت رواياتهم الأدبية بمعطياتها النصية التي صيغت بإبداعية، وعكست طبيعة الحياة الثورية وجسدت المعاناة والقهر وكل أشكال العنف، الذي يمارس على امتداد الأرض، تلك التي حولها المبدع بحروفه من مجرد فضاء مكاني إلى عنصر ديناميكي فعال يلتحم بأهله وشعبه”.

من جانبه، أكد سلطان أن “الرواية هي سبورة الزمن الحقيقي وصفحات التاريخ ليس أكثر من وجه وما يختفي خلفه من روح وأفكار ونبض وشعور تجده بين سطور الروايات”.

وأضاف أن “الكاتب الروائي ابن بيئته يحصد أفكار الرواية مما يعيشه ويعانيه من محيطه ومن قضايا شعبه، ونحن الفلسطينيون نعيش قضية القضايا لتبقى قضية الاحتلال وتحرر شعبنا هي أهم ما يغترف منه الكاتب لرواياته، كون الرواية إحدى أدوات مقاومة الاحتلال والحفاظ على الهوية”.

وتحدثت حسن عن تجربتها في كتابة الرواية حيث كتبت رواية “حيث رقص اللهب” وبدأت الكتابة بالمخيم وهذا ما دفعها للكتابة عن المخيم وواقع تجربتها عن المرأة الفلسطينية “التي يراها العالم صابرة ومناضلة ولكن هناك جانب آخر للمرأة أن لها الحق بالحياة التي تريدها وأين تريدها”.

بدورها، قالت يونس إنها تعكس مدى التأثر بالمحيط الذي عاشته في رواية “زمن القناطر” بما تحتويه من تفاصيل الحياة الاجتماعية والسياسية ومدى الارتباط بالمدينة التي نشأت فيها، لتفرغ ما اختزنته من مشاعر وحنين لمدينتها وتعكسها في سرد أحداث حاضرة وتاريخية تعود لأكثر من مئة عام في أزقة البلدة القديمة فيها ولتجعل القارىء يعيشها بإحساس شخوصها الحقيقين والمتخيلين، وتحارب من خلالها رواية الاحتلال في وعي القارىء من خلال نقص رواياته حول هذه المدينة التي تتعرض لأبشع أنواع الاحتلال والتهويد والتزوير.

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …