شفا – واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث اعتقل 11 مواطنا، وأصيبت امرأة بالرصاص في القدس، فيما واصل المستوطنون اعتداءتهم على أراض للمواطنين في نابلس واريحا.
الاحتلال يعتقل 11 مواطنا
اعتقلت قوات الاحتلال المواطن منير أبو صالح، عقب دهم منزله في شارع عصيرة بمدينة نابلس، وتفتيشه بصورة وحشية، والعبث بمحتوياته.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، الشابين علي علقم، ومحمد كيالة، بعد أن داهمت منزليهما في الحارة التحتا من مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
كما واعتقلت الشاب محمود أبو سبيتان من بلدة الطور شرق القدس المحتلة، ومددت توقيف الشاب محمد وأسامة فاخوري حتى الخميس المقبل، والفتى محمد طحان حتى الـ9 من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وكذلك مددت توقيف إسماعيل الحلواني حتى الـ23 من الشهر الحالي.
واعتقلت امرأ’ لم تعرف هويتها في حي الشيخ جراح بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوبها ما أدى إلى اصابتها في قدمها.
واستدعت قوات الاحتلال الشاب أسامة نواف السلايمة (22 عاما) ويعاني من “متلازمة داون” من البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب إيهاب هيثم جابر أبو سعدة من بلدة علار شمال طولكرم على حاجز عسكري غرب المدينة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، 5 مواطنين هم: هيثم عصام الجعبة، ويحيى ناصر الدين، من المدينة، ولؤي هاشم الجبور، وفؤاد حجازي الجبور من بلدة يطا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها. وفريد الحمامدة، بعد الاعتداء عليه بالضرب في مسافر يطا جنوبا.
مستوطنون يقتحمون الأقصى وآخرون يحرقون أراضي في نابلس ويلوثون مياه الشرب في أريحا ويهدمون أجزاء من السوق القديم في الخليل
اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا “الأقصى” على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، تركزت في منطقة مصلى باب الرحمة والمنطقة الشرقية من المسجد.
وأحرق مستوطنون، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية يعقوب عويس، إن عددا من المستوطنين أحرقوا عشرات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الزراعية وعشرات أشجار الزيتون.
وفي أريحا، هاجم مستوطنون، المزارعين في تجمع عرب الكعابنة (المعرجات الفوقا)، وقاموا بتلويث مياه الشرب المخصصة لهم.
وقال المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن عددا من المستوطنين هاجموا منزلي الشقيقين عيد وعايد أحمد فزاع كعابنة، وأطلقوا أبقارهم في أراضيهم المزروعة بالزيتون والأشجار، ما أدى إلى إتلاف المحاصيل الزراعية.
وأضاف، أن المستوطنين قاموا بوضع مادة مجهولة في صهريج المياه المخصص لهم، ما أدى إلى تلوثيها، فأثار حالة من الرعب والهلع بين الأهالي.
وفي الخليل، هدم مستوطنون، أجزاء من السوق القديم وسط المدينة المغلق منذ عام 1983.
وقال مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، إن عددا من المستوطنين أقدموا على هدم أقواس خارجية في السوق القديم، تحت حماية جيش الاحتلال.
وأوضح حمدان أن بلدية الخليل حصلت على أمر احترازي من محكمة الاحتلال بوقف بناء 31 وحدة استيطانية في السوق القديم منذ عام 2017 وحتى عام 2021، ولكن ما يسمى “مجلس الاستيطان الأعلى” سمح باستكمال البناء بعد ذلك.
وخرب مستوطنون المحصول الزراعي للمواطن فريد حمامدة في خلة سدرة بمسافر يطا، واقتلعوا عددا من أشجار الزيتون، وذلك بعد الاعتداء عليه.
الاحتلال يضيق الخناق على البدو شمال أريحا ويعتدي على المواطنين بمختلف المناطق
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أمرا عسكريا، لتضييق الخناق على البدو القاطنين شمال أريحا.
وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال وضمن مخططها لتهجير البدو والتوسع الاستيطاني، أصدرت أمرا عسكريا يتضمن منع دخول أرض تقع قرب معسكر لجيش الاحتلال جنوب شرق قرية الجفتلك، تقدر مساحتها بـ250 دونما، تقطنها نحو 25 عائلة من تجمع بدو أبو العجاج، يعيشون في خيام.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم برفقة طواقم بلدية الاحتلال حي البستان ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، وقامت بتصوير المنازل والأزقة.
واعتدت قوات الاحتلال على شابين عند حاجز قلنديا العسكري بعد أن أوقفتهما لدى مرورهما عبره.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الموقع الأثري في بلدة سبسطية، شمالا.