شفا – أحيت القنصلية البريطانية في القدس يوم 13 ديسمبر 2013 حفل استقبال بمناسبة إفتتاح ملتقى القدس للأعمال، فقد استضاف القنصل العام البريطاني السير فينسنت فين في منزله أكثر من مئتي سخصية محلية ودولية مهمة لبحث إمكانية زيادة فرص الإستثمار في المدينة.
ويهدف الملتقى الذي ناقش مشاريع بقيمة ال900 مليون دولار إلى تشجيع الإستثمار في قطاعات مختلفة تشمل السياحة والعقارات والخدمات، وإلى التشبيك بين المستثمرين، إضافة إلى ايجاد آليات لتعزيز الإستثمار في القدس، مما يخلق فرصا استثمارية قد تأتي بثمارها على المستقبل الإقتصادي للمدينة.
وقد استهل القنصل العام الحفل للترحيب بالضيوف، على رأسهم السيد مازن سنقرط، رئيس ملتقى القدس للأعمال، وأكد أهمية دعم الإقتصاد المقدسي بعدة طرق منها تشجيع الإستثمار الخاص البريطاني في المدينة.
وقال القنصل العام أن من أهداف الحكومة البريطانية تقوية العلاقات الإقتصادية مع القدس من خلال التشبيك بين قطاعات مختلفة من المستثمرين، وهو ما يطمح إلى فعله ملتقى القدس للأعمال.
وكانت هيئة التجارة والاستثمار البريطانية (UKTI) في وقت سابق من سبتمبر قد مولت ونظمت حملة ترويجية في لندن بهدف تعريف المستثمرين البريطانيين بملتقى القدس للأعمال، و من أجل دراسة الفرص الإستثمارية في المنطقة وإمكانيات إنشاء شراكات اقتصادية، وقد شارك في الحفلة أكثر من 75 مستثمرا.
ورحب السير فين بتعيين البارونة موريس كمبعوثة للتجارة لبريطانيا لدى الأراضي الفلسطينية والأردن والكويت. إضافة إلى كونها عضوا لحزب المحافظين، ونائبة لرئيس مجلس اللوردات، فإن البارونة موريس هي أيضا رئيسة مؤسسة العون الطبي للفلسطينيين (MAP).
وأعرب القنصل العام عن أمله بإعادة إحياء مجلس الأعمال الفلسطيني البريطاني حيث أنه يشجع السيد مازن سنقرط على قيادته من أجل تقوية العلاقات الإقتصادية والتجارية بين الشعبين. وأفصح أيضا أن وزير التجارة البريطاني اللورد جرين سيزور القدس ورام الله في الربيع المقبل ضمن جولة له لبحث فرص التعاون بين قطاعي التجارة الفلسطيني والبريطاني. “علينا جميعا أن نبذل جهدنا من أجل دعم الإقتصاد المقدسي. القدس مقدسة لجميع الأديان السماوية، اليهودية والمسيحية والإسلامية، وإنها مدينة ذات امكانيات اقتصادية كبيرة. وستعمل الممكلة المتحدة على تحقيق هذا الهدف من أجل زيادة فرص التوظيف في المدينة.”