شفا – وقعت وزارة التربية والتعليم في مقرها برام الله اليوم، مذكرة تفاهم مع معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى، لتطوير برامج المدارس الموسيقية المنهجية واللامنهجية وتنفيذ نشاطات موسيقية مشتركة بين الجهتين.
ووقعت المذكرة وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي ومدير عام معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى سهيل خوري بحضور مدير عام ديوان الوزيرة محمد الراميني ومدير عام المشاريع م. سمير رجب و مدير دائرة النشاط الثقافي محمود عيد، ومدير دائرة الإعلام عبد الحكيم أبو جاموس وكل من أمل الششتري ومحمد فضل وإبراهيم العطاري من معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى.
من جانبها أكدت العلمي على أهمية توفير أفضل الفرص لطلبة المدارس، خاصة فيما يتعلق بتعلم الموسيقى إيمانا منها بأهمية الموسيقى في تربية الفرد وتطوره ونموه العقلي والنفسي.
وأشادت العلمي بمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى لدوره في تعزيز وإدخال الموسيقى على مستوى المجتمع الفلسطيني وخاصة بين الناشئة من الذكور والإناث بمستوى عال من التخصصية والاحتراف كما يهتم بترويج الموسيقى.
وأشارت العلمي ان المذكرة تقوم على توسيع نطاق العمل بمشروع الجوقات القائم عبر زيادة عددها وتوسع امتدادها على مستوى محافظات الوطن، مؤكدة انه سيتم توسيع البرنامج التعليمي لهذه الجوقات ليشتمل على النظريات الموسيقية وتاريخ الموسيقى العربية الحديث.
من جهته بين خوري أن المعهد سيقوم بموجب هذه الاتفاقية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على توفير50 منحة تعليمية سنوية لطلبة المدارس، للتعليم على آلات موسيقية مختلفة وذلك ضمن برنامجه التعليمي العادي في فروعه الخمسة القائمة حاليا في القدس ورام الله ونابلس وبيت لحم وغزة.
وأوضح خوري أن آلية اختيار الطلاب تتم عن طريق ترشيح الوزارة للطلبة الراغبين بتعلم الموسيقى، شريطة أن يتسم الطالب أو الطالبة بموهبة موسيقية طبيعية ثم تتم عملية اختيار وفحص الطلبة الخمسين بعد اختبارهم من قبل المختصين في المعهد ومن ثم توفير الآلات الموسيقية للطلبة الخمسين المختارين.