7:18 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

طلبة جامعة النجاح يحققون المركز الأول في مسابقة للتبادل الافتراضي الدولي

طلبة جامعة النجاح يحققون المركز الأول في مسابقة للتبادل الافتراضي الدولي

شفا – حقق طلاب كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية، بالتعاون مع جامعة ممفيس، الفوز بالمركز الأول في مسابقة التبادل الافتراضي، والتي تعد أشهر مسابقات معهد التعليم الدولي (IIE) الذي يهتم بتسخير وسائل التبادل الافتراضي لتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الثقافات والشعوب.

وتم تنظيم المسابقة من خلال البرنامج التعاوني للتبادل الافتراضي تحت إشراف مكتب العلاقات الدولية والشؤون الخارجية ومكتب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، بالتنسيق مع معهد التعليم الدولي (IIE) في القاهرة.

وتمكنت ثلاث فرق من جامعة النجاح من الوصول إلى مرحلة النصف نهائي من المسابقة، بينما تمكن فريقان من الوصول إلى النهائيات بالتعاون مع جامعة ممفس وجامعة ولاية بنسلفانيا، وكان هناك فرق أخرى متأهلة للتصفيات النهائية من جامعة حلوان وجامعة فلوريدا A&M، وجامعة المنصورة وجامعة كاليفورنيا بوليتكنيك الحكومية.

وتفوق طلاب كلية الهندسة على عدة جامعات عربية ودولية في المسابقة، وتمكنوا من إحراز المركز الأول بجدارة في هذه المسابقة العلمية.

وكان من ضمن الفريق كل من الطالب يزن القاضي والطالبة حلا أبو هنطش، وكان مشروعهم جزءًا من دورة الهندسة المعمارية المستدامة “التصميم في أوقات الأزمات” التي يدرسها الدكتور سامح منى، منسق برنامج الهندسة المعمارية وعضو في مركز النجاح للتبادل الافتراضي.

وشاركت جامعة النجاح في ثلاث دورات تبادل تعاون افتراضية مختلفة، شملت دورات ومساقات مختلفة مثل: مساق “مكافحة العدوى في مجال التمريض” الذي تدرسه الدكتورة إيمان الشويش، ومساق “الصحة العقلية في فلسطين” الذي تدرسه أ. ميساء أبو زنط، ومساق الهندسة المعمارية المستدامة “التصميم في أوقات الأزمات” الذي يدرسه د. سامح منى.

وحرصت علياء جيلبرت، التي قامت بتنظيم وتنسيق (البرنامج التعاوني للتبادل الافتراضي) في جامعة النجاح، على تطوير منهجية التبادل الافتراضي بالتعاون مع الأعضاء المشاركين من الهيئة التدريسية، كما ساهمت في تسهيل الدورات التبادلية الافتراضية.

وتضمنت الدورة تطوير مناهج مشتركة وأنشطة تعاونية افتراضية مع فصل مجموعة من الطلاب الذين يدرسون الهندسة المعمارية المستدامة في جامعة ممفيس، من أجل التعاون في دورة التخطيط المكثف وتطوير المناهج.

ويتمحور المشروع الذي صممه طلاب كلية الهندسة في جامعة النجاح، حول تصميم مبنى مركز مجتمعي مستدام في مدينة نابلس، لإيواء أهالي مخيم العين للاجئين في حال وقوع كارثة بيئية أو زلزال مشابه للزلزال الذي وقع في تركيا مؤخرًا.

وأشار طلاب جامعة النجاح، إلى أن المباني السكنية في مخيم العين الموجود في مدينة نابلس، شبه متهالكة بسبب الضعف العام في البنية التحتية، وأوضحوا أنهم صمموا المبنى بناءً على احتياجاتهم، وبعد الاستماع إلى مشاكلهم التي يعانون منها.

وأكدوا أيضًا أن تصميم المبنى يراعي الاختلافات الثقافية والشخصية لهم، لذا حرصوا على أن يحتوي المبنى على قسمين، أحدهما خاص للحفاظ على خصوصية المواطنين، والآخر عام يمكن للجميع الاستفادة منه.

وفي النهاية، شدد الفريقان على أهمية وسائل التواصل الافتراضية التي استعانوا بها للتواصل بينهم، وتبادل المعلومات والثقافات والمشاكل التي يعاني منها المجتمعان، من أجل تبادل الحلول والخبرات واستعراض وجهات النظر المختلفة.

كما أكد طلاب كلية الهندسة في جامعة النجاح أن هذه التجربة ساعدتهم على تصحيح الكثير من الانطباعات الخاطئة حول المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى تحفيزهم على تعلم اللغة الإنجليزية ومهارات البحث العلمي.

في حين أثنى فريق المحكمين على أداء فريق جامعة النجاح، وعبروا لهم عن إعجابهم الشديد بالفكرة وآلية تصميمها المميزة.

كما عملت مجموعة من طلاب كلية الطب في جامعة النجاح مع جامعة بنسلفانيا، على إعداد مشروع يهدف إلى تطوير أدوات فعلية لدعم الأشخاص الذين يعانون من المشاكل النفسية والعقلية، وتوفير الخدمات اللازمة لزيادة الوعي المجتمعي وتجاوز العقبات الاجتماعية والدينية والسياسية التي تواجههم.

وتضمنت المجموعة كل من الطلبة، ترتيل زعرورة، وأحمد الأخرس، وهمام جلاد، تحت إشراف أ. ميساء أبو زنط.

وأجرى الفريقان نقاشًا مفتوحًا مستندًا على دراسة حالات معينة وتوزيع استبيانات خاصة بتشخيص وضع الرعاية النفسية والصحية في البلدين، تحت إشراف مجموعة من المعلمين والمشرفين المختصين في الجامعتين.

وتوصلت النتائج إلى أن الرعاية النفسية والصحية في فلسطين تواجه عدة معيقات ومشاكل تزيد العبء على المريض، خاصةً في ظل معاناة الفلسطينيين من وجود الاحتلال الإسرائيلي وممارساته التي تضاعف من نسبة معاناة الفلسطينيين من المشاكل النفسية، ووجود محظورات اجتماعية وثقافية عند بعض الأشخاص الذين يرون المعاناة من مشاكل نفسية وعقلية على أنها وصمة عار، بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية التي تتجسد في عدم تمكن بعض المرضى من توفير تكلفة العلاج، عدا عن وجود مستشفيين مخصصين لعلاج المرضى النفسيين، واحد في الضفة الغربية وآخر في قطاع غزة.

كما قدم فريق جامعة النجاح، توصياتٍ خاصة لدعم المرضى النفسيين في فلسطين ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات التي يمرون بها، عبر زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحصول على العلاج، وتعزيز ثقة المرضى للحديث بشكل علني عن المشاكل التي يواجهونها، ومتابعة أحدث الدراسات العلمية حول هذا الموضوع لتوسيع نطاق معلومات الأطباء والمختصين.

وأشاروا إلى أن الأدوات الأولية التي يمكن تصميمها حاليًا لمواجهة هذه الظاهرة، تتلخص في تصميم دورات توعوية للأطباء والعاملين في مجال الصحة النفسية، وإعداد كتيب صغير حول أبرز المشاكل التي يعاني منها المرضى وطرق الوقاية منها.

شاهد أيضاً

البنتاغون : قواتنا تعرضت لـ 206 هجمات بالشرق الأوسط خلال عام

شفا – أكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، تعرّض القوات الأميركية لـ 206 هجومات في العراق …