شفا – كشفت صحيفة “هآرتس”، اليوم أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب إكسسوارًا بقيمة 10 آلاف شيكل من الملياردير أرنون ميلتشين كهدية عيد ميلاد لزوجته.
وبحسب الصحيفة، طلب نتنياهو الإكسسوار من ميلتشين كهديه بمناسبة عيد ميلاد زوجته، سارة، وميلتشين متورط في القضية 1000 التي تحقق بها الشرطة، والتي تشتبه فيها بأن نتنياهو تلقى هدايا تبلغ قيمتها مئات آلاف الشواقل من أصدقاء له، مقابل خدمات مختلفة.
وذكرت الصحيفة أن ميلتشين تخوف في البداية من شراء هدية بهذه القيمة، لكن نتنياهو طمأنه وأخبره أنه فحص الموضوع وأنه لا مشكلة في تقديم هدية بهذا المبلغ لزوجته، وقيل لميلتشين “ما دامت الاستشارة القضائية أقرت بأن لا مخالفة في تقديم الهدية، إذا لا مشكلة”، بحسب ما ذكر أحد المقربين من الملياردير.
وقال نتنياهو إن “كل الخطوات اتخذت بحذر شديد ووفق ما ينص عليه القانون، ادعاءاتكم المتواصلة تفتقر للدليل ولا تستند إلى قاعدة قانونية وهدفها الضغط على سلطات تطبيق القانون فقط”.
وخلال التحقيق معه من قبل الشرطة، نفى نتنياهو علمه بتلقي زوجته زجاجات الشمبانيا الفاخرة والهدايا من أرنون ميلتشين.
وبعد الكشف عن ادعاءات ميلتشين في الملف الذي أطلق عليه ‘القضية 1000’، وصلت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية إفادة نتنياهو، المشتبه بتلقي هدايا من ميلتشين بمئات آلاف الشواقل، والتي أدلى بها لدى التحقيق معه من قبل الشرطة.
وبحسب الشبهات، فإن ميلتشين قدم لنتنياهو السيجار والشمبانيا والمجوهرات.
وجاء أن نتنياهو ادعى أمام المحققين أنه لم يكن يعرف شيئاً عن تزويد عائلته بالشمبانيا وهدايا أخرى. وقال إنه ‘إذا كان هناك هدايا، فقد تم تسليمها لزوجته من قبل ميلتشين’.
وادعى أن زوجته هي ‘إنسان مستقل’ وأنه هو نفسه ‘إنسان مستقل’، وأنه ما كان يجب توقع معرفته بمثل هذه الأمور.
كما ادعى أنه لم يفحص تكلفة كل سيجار، كما لم يفحص التكلفة المتراكمة على مدى سنوات طويلة. وادعى أيضا أنه هو نفسه قام بشراء سيجار على حسابه لسنوات.