شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
كم المرأة الإماراتية محظوظة، عندما توجد معها وفي مسيرتها سيدة أخذت على عاتقها دعمها بكل السبل والوقوف إلى جانبها في كل ميدان بصبر وتشجيع ودعم، حتى وصلت الفتاة الإماراتية إلى كل منصات التتويج والتميز والعالمية، أقول كم كانت المرأة الإماراتية محظوظة بوجود أمِّنا ووالدتنا الحنون، أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، هذه السيدة التي أخذت على عاتقها منذ سنوات زواجها الأولى بالوالد سمو الشيخ زايد، رحمه الله رحمة واسعة، دعم المرأة، فكان والدنا الشيخ زايد، رحمه الله، خير داعم ومشجع لها، فاستمرت مسيرتها ونهجها منذ أن فتحت منزلها ليكون مجلساً لاجتماع النساء لمناقشة قضاياهن أسبوعياً حتى مبادرتها بإنشاء اتحاد المرأة الظبيانية، وصولاً إلى رئاسة الاتحاد النسائي العام، والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وجميعها مناصب شرفت وأبدعت ولمساتها مستمرة ومشهودة ومعروفة. مكانة هذه السيدة ليست في قلوب نساء الإمارات وحسب، بل محفوظة بكثير من الإجلال والاحترام لدى الهيئات والمنظمات الدولية في كل أرجاء العالم، خاصة تلك التي تعنى بشؤون المرأة والطفولة. وفي هذه الأيام نحن بحاجة إلى المثل والقدوة، لذا فإن على بنت الإمارات والمرأة العربية بصفة عامة، أن تقتدي بهذه السيدة العظيمة التي سخرت حياتها وجهودها لرفعت وطنها وبلادها من خلال دعمها وتشجيعها وعملها المستمر من أجل المرأة الإماراتية.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، دعا وحث فتيات الإمارات بمناسبة حصول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، البلجيكي جاكروج، تقديراً لدور سموها وجهودها في دعم ورعاية رياضة المرأة في الدولة ودول المنطقة. دعا سموه بنت الإمارات للاقتداء بسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في عطائها الإنساني والوطني، والمثابرة وبذل مزيد من الجهد من أجل مصلحتها أولاً، ومصلحة الأجيال الواعدة، وإعلاء شأن بنت الإمارات، لأن أم الإمارات هي القدوة الصالحة والمثالية لكل عمل وطني وخيري وإنساني، على المستويين الإقليمي والدولي. اليوم عندما نشاهد المرأة الإماراتية وإنجازاتها ندرك أنها ثمرة لكل الجهود الجميلة والمباركة التي قامت بها والدتنا، حفظها الله، فهي نعم القدوة وخير مثل للأجيال المقبلة كافة.
