شفا – صادقت حكومة الاحتلال على إعفاء 1300 من طلاب المعاهد الدينية التابعة للتيار اليهودي المتشدد من الخدمة العسكرية في الجيش الاحتلال وإحالتهم الى الخدمة الوطنية المدنية بدلاً من ذلك.
وقد أدى القرار إلى إثارة غضب قيادات عدة أحزاب إسرائيلية مختلفة يمينية ويسارية، حيث قدم رئيس حزب هناك مستقبل يائير لبيد صباح اليوم الاثنين التماسا الى محكمة العدل العليا ضد قرار الإعفاء.
وسيسمح القرار للطلاب المتشددين بالتطوع في الخدمة المدنية والإعفاء الكامل من الخدمة العسكرية، على الرغم من انقضاء مفعول سريان قانون تال قبل أربعة أشهر، وهذه الإجراءات ستكون سارية حتى عام 2013 القادم، أو حتى صياغة قانون بديل لقانون تال.
وقال لبيد في سياق مقابلة إذاعية ان هذا القرار اتخذ لاعتبارات سياسية فاسدة بهدف إنعاش الائتلاف الحكومي الذي يعيش أيامه الأخيرة”- على حد تعبيره.
وأضاف لبيد ان قرار الحكومة يستهزئ أيضا بقرار محكمة العدل العليا الخاص بإلغاء قانون تال الذي أعفى اليهود المتشددين دينياً من الخدمة العسكرية.
كما هاجمت “تسيفي ليفي” رئيسة حزب الحركة الجديد القرار قائلة: “مرة أخرى نتنياهو يصفع وجه الغالبية الصهيونية العاملة والمتعلمة والتي تدفع الضرائب”.