9:37 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

تيار الإصلاح بحركة فتح يحيي ذكرى رحيل “أبو علي شاهين”

تيار الإصلاح بحرك فتح يحيي ذكرى رحيل "أبو علي شاهين"

شفا – أحيا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ساحة غزة، الذكرى السنوية العاشرة لرحيل شيخ المناضلين أبو علي شاهين، أحد القادة المؤسسين لحركة فتح وشبيبتها، وأحد رموز فكرة تيار الإصلاح الديمقراطي.

وقال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، ماجد أبو شمالة، إن القائد أبو علي شاهين، وضع الخطوط الرئيسية لعمل حركة فتح وأن بصماته واضحة في اللائحة التنظيمية وفي العمل داخل السجون.

وخلال كلمته في فعالية تيار الإصلاح الديمقراطي لإحياء الذكرى الـ 10 لرحيل شيخ المناضلين أبو علي شاهين، بقاعة رشاد الشوا في مدينة غزة، أشار أبو شمالة إلى أن إرث أبو علي شاهين داخل السجون شكل دستورا لكل الأسرى، وأن الاحتلال أراد للسجون أن تكون مقبرة للأسرى لكن شيخ المناضلين جعل منها أكاديمية لتخريج الأبطال والشهداء والجرحى.

ونقل أبو شمالة تحيات رفاق مسيرة أبو علي شاهين القائدين محمد دحلان و سمير المشهراوي، داعيا الكل الفلسطيني إلى إتمام الوحدة الوطنية بشكل حقيقي وذلك عبر مشاركة جميع الفصائل في القيادة على قلب رجل واحد، مضيفا أنه لا يمكن أن تشكل منظمة التحرير قوة حقيقة دون أن تنطوي في مظلتها كل القوى والفصائل.

وأكد أبو شمالة، أن الحديث عن المفاوضات بشكل مستمر أمر فاشل، وأن حركة فتح كانت ولا زالت تؤمن بكل أشكال النضال، مشددا على أن “منظمة التحرير الفلسطينية التي قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، شكلت ولا زالت تشكل بصمة في تاريخنا ولا يجوز لاحد أن يعتقد أن هذه المنظمة ملكية شخصية”.

في سياق أخر، قال أبو شمالة، إن حكومة اليمين الإسرائيلية ليس لديها استعداد للمفاوضات أو الجلوس مع الفلسطينيين، مطالبا بأن تكون هناك وحدة حقيقية وأن هذا لن يأتي إلا بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، مضيفا: “لا يمكن أن تشكل منظمة التحرير قوة حقيقة دون أن تنضوي تحت مظلتها كل القوى والفصائل، فالوحدة الوطنية هي صمام الأمان للمشروع الوطني الفلسطيني”.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمد الغول، إن شيخ المناضلين أبو علي شاهين ترك بصمات في تاريخ النضال الفلسطيني.

وخلال كلمته في فعالية تيار الإصلاح الديمقراطي لإحياء الذكرى الـ 10 لرحيل شيخ المناضلين أبو علي شاهين، بقاعة رشاد الشوا في مدينة غزة، أكد الغول، أن الشبيبة الفتحاوية من حقها أن تفخر بأن الراحل الكبير هو من قام بتأسيسها ووضع مداميكها الأولى كجسم طلابي رئيسي في نضال الحركة الوطنية والطلابية.

وأضاف الغول: “نحيي اليوم ذكي القائد الوطني، الرجل الشجاع والصنديد، الجبل المناضل أبو علي شاهين، الذي كرس حياته في خدمة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك جيلا بأكمله قد تتلمذ على يد شيخ المناضلين الذي تميز دوما بشجاعته وجرأته بساطته.

ووجه التحية لأرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا على مدار مسيرة نضالنا الوطني وشهداء المعركة الأخيرة ثأر الأحرار، وللأسرى الذين يشكلون شوكة في حلق الاحتلال ويناضلون بأجسادهم من أجل فلسطين.

وتابع الغول: “شيخ المناضل قاوم الاحتلال وتصدى لعدوانه في كافة الساحات وجسد بصموده حالة نضالية اعتقالية متقدمة، وكان أبرز مناضلي الحركة الأسيرة”، مضيفا: “نبعث بتحية فخر واعتزاز لروح القائد أبو علي شاهين، الذي نستلهم من الإصرار والاستمرار والكفاح حتى تحرير فلسطين”.

وأردف: “الوفاء للراحل الكبير يملي علينا النضال من أجل انهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية، والالتزام بإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني والالتزام بالثوابت”.

وأضاف الغول: “نهنئ شعبنا والحركة الطلابية بنجاح التجربة الديمقراطية في بيرزيت، ويجب أن نناضل لنقل التجربة لعموم مؤسسات شعبنا، واجراء الانتخابات الطلابية والنقابية والبلديات في غزة على طريق اجراء الانتخابات الشاملة في كل الاجسام الوطنية وخاصة مؤسسات منظمة التحرير الممثل الشرعي للشعب بعيدا عن الهيمنة والاقصاء”.

وشدد على أن الوفاء لروح المدرسة الثورية أبو علي شاهين، يتطلب النضال من أجل توثيق وتعميم تجربته النضالية والثورية، متعهدا بالسير على درب شيخ المناضلين والشهداء في مقاومة الاحتلال.

بدوره، أكد أيمن شاهين نجل القائد الراحل أبو علي شاهين، إن قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح لم تدخر جهدا من أجل الوفاء لإرث أبو علي والمضي على نهجه.

وخلال كلمته في فعالية تيار الإصلاح الديمقراطي لإحياء الذكرى الـ 10 لرحيل شيخ المناضلين أبو علي شاهين، بقاعة رشاد الشوا في مدينة غزة، قال شاهين، إن القائد أبو علي شاهين شكل مع رفاقه الأسرى أنبل ظاهرة عرفتها الثورة الفلسطينية، مشيرا إلى أن تجربة الحركة الأسيرة شكلت مصباحا لا يزال يضيء الطريق نحو الحرية.

وأضاف نجل شيخ المناضلين، أن “أبو علي شاهين ترك رغد العيش وتمسك بالبندقية، وعاش مقاتلاً فدائياً بالعمل المسلح برفقة القائد أبو عمار والرواد الأوائل للثورة”.

وأوضح شاهين، أن شيخ المناضلين مكث في العزل الانفرادي أكثر من 12 عاما في مختلف سجون الاحتلال، قائلاً إن “الاحتلال لم يترك سجنا إلا وعزل أبو علي شاهين بداخله، لكنه وقف شامخا في الأسر كجبال فلسطين ولم ينحنِ، وأظهر أبو علي عنفوان المناضل وخاض أقصى تجارب الحركة الأسيرة وخاض تجربة صعبة في مختلف السجون”.

وتابع: “أبو علي شاهين ورفاق دربه نقلوا حركة فتح من السرية إلى العلانية، وانتشرت فتح كالنار في الهشيم في كافة المناطق والمعاهد والكليات والمدارس وغرسوا روح العمل الجماعي والتطوعي”.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …