شفا – ارتكبت قوات الاحتلال، صباح اليوم، جريمة جديدة باغتيالها الشابين سامر صلاح الشافعي وحمزة جميل خريوش (22 عاما)، بعدما نصبت كمينا محكم لهما في داخل مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت مصادر طبية، أن الشهيد الشافعي اصيب بالرصاص في الرقبة والصدر والبطن والشهيد خريوش اصيب بالرصاص في الصدر والبطن والقدم اليسرى، وأصيب شاب ثالث آخر بالاطراف وصفت حالته بالمستقرة بعد ان تم نقله الى احد مشافي المدينة لتلقي العلاج.
وقال شاهد عيان، إن إشتباكا جرى بين المقاومين وقوات الاحتلال في احد المنازل وسط مخيم طولكرم وبعد نفاذ ذخيرتهم حاول الشبان مغادرة المنزل من احد المنافذ إلا ان قوات الاحتلال كانت بانتظارهم واطلقت وابل من الرصاص عليهم الامر الذي ادى الى استشهادهم على الفور.
وووثقت مقاطع فيديو تنكيل قوات الاحتلال بجثامين الشهداء والتأكد من هوياتهم ومنعوا مركبات الاسعاف التابعة للهلال الاحمر من الوصول الى المكان، وانسحبت قوات الاحتلال من المكان تاركة جثامين الشهداء.
وتجمهر الالاف من ابناء محافظة ومخيم طولكرم امام مستشفى الشهيد ثابت وهم يرددون الهتافات الوطنية المنددة بكيان الاحتلال، وانطلقت مسيرة غاضبة في مدينة طولكرم طافت شوارع المدينة الرئيسية رفعوا خلالها جثامين الشهداء والاعلام الفلسطينية.
وندد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة بهذه الجريمة النكراء مؤكدا ان الاحتلال بواصل جرائمه الوحشية بحق شعبنا وسط تواطوء دولي وصمت مريب من قبل ما يسمى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان، مؤكدا ان الاحتلال نصب كمينا محكما للشابين وقتلهم غدرا، وهذا يدل على وحشية وهمجية هذا الاحتلال ، مؤكدا ان جرائم الاحتلال لن ترهب شعبنا وتثنيه عن مواصلة نضاله المشروع ضد هذا الكيان البائس حتى زواله، داعيا جماهير شعبنا الى الصبر والصمود امام هذا الكيان الوحشي حسب حد وصفه .
واعلنت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم الحداد في محافظة طولكرم حدادا على روح الشهيدين الذين تم اعدامهم بدم بارد في مخيم طولكرم من قبل قوات الاحتلال.