شفا – اكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان الشعب الفلسطيني قادر على تكرار مآثر الانتفاضة الاولى التي سجل فيها شعبنا اكبر التضحيات واعاد الكرامة وابتدع اروع اشكال المقاومة الشعبية.
وقالت الحركة في بيان لها في الذكرى الخامسة والعشرين للانتفاضة الاولى التي تصادف اليوم إن نتائج تلك الانتفاضة كان يمكن ان تكون اكبر واعظم لولا اوسلو وما نجم عنه من انقسام داخلي.
واضافت الحركة أن الظروف مهيأة لانتفاضة جديدة وأن الانتفاضة الأولى أثبتت عدم إمكانية تضليل الشعب الفلسطيني بالحديث عن دولة في معازل وكانتونات.
واشارت حركة المبادرة الوطنية ان كل المقومات تستدعي هبة شعبية جماهيرية ضد الاحتلال وإجراءاته خاصة بعد فشل المفاوضات وتصعيد المقاومة الشعبية بالتوازي مع حركة تضامن دولي وفرض عقوبات ومقاطعة على إسرائيل.
ودعت الحركة الى استعادة روح وثقافة الانتفاضة الاولى مؤكدة ان المقاومة الشعبية التي استخدمها شعبنا في الماضي وروح التكافل الاجتماعي اثبتت انها الافضل من اجل تحقيق اهدافه.
واكدت حركة المبادرة الوطنية ان الشعب الفلسطيني أيقن بعد فشل المراهنة على المفاوضات العقيمة ان المقاومة هي السبيل للخلاص من الاحتلال من خلال ضمان أوسع مشاركة جماهيرية إضافة إلى إدراكه أن تغيير ميزان القوى يجب ان يستند الى عدة عناصر من بينها تصعيد المقاومة الشعبية ودعم صمود الناس وحركة التضامن الدولية واستعادة الوحدة الوطنية.
واشارت الحركة الى أن المقاومة ارتكزت على ثلاثة أسس تتمثل في الاعتماد على الذات، إضافة إلى تنظيم النفس والحركات الاحتجاجية، وتحدي الاحتلال وممارساته.
وشددت حركة المبادرة الوطنية على ان انتفاضة عام 1987، نجحت بسبب انضواء شعبنا تحت قيادة موحدة وهذا ما يدعو الى العمل على توسيع قاعدة النضال الشعب وتطويره في ظل الانتهاكات الاسرائيلية والاستيطان .
ودعت الحركة الى اخذ الدروس والعبر من الانتفاضة الاولى التي كانت موحدة لشعبنا وقواه واعادت الاعتبار للقضية الفلسطينة.