شفا – قال عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” أسامة القواسمي، إن الاعتداء الجبان والمستفز على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، ليس سوى جزء من الحملة الإسرائيلية الممنهجة لتهويد القدس ومشروع التقسيم وتصفية القضية الفلسطينية، التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية وحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأكد القواسمي في بيان صحفي اليوم ، أن الشعب الفلسطيني سيظل يقاوم هذه الحملات الإسرائيلية المشؤومة بكل الوسائل المتاحة، وسيواصل نضاله العادل لتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا المجتمع الدولي الى إسناد نضال شعبنا ضد الإحتلال الإسرائيلي، وإدانة التصعيد الإسرائيلي وحصاره للمدن والقرى وتشديد اجراءاته العسكرية على الحواجز.