شفا – أحدث الذكاء الاصطناعي ميزة جديدة في عالم التقنية والتكنولوجيا، عبر تنقية جديدة يمكن من خلالها استعادة أصوات الموتى باستخدام روبوتات صوتية.
وجاء في تقرير صادر عن صحيفة “the Wall Street” اليوم الاثنين، أنه تم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، من أجل إعادة استخدام صوت الراحل الأمريكي “إدوارد هيرمان”، لتسجيل الكتب المسموعة عبر الاستعانة بنسخة صوتية من مقاطع سابقة له وهو يتحدث.
وترجع فكرة استعادة أصوات الموتى لشركة بريطانية في لندن، تعمل في مجال تسجيل الكتب الصوتية، حيث وقع اختيارها على صوت “هيرمان”، الذي فارق الحياة منذ 8 سنوات، كونه يمتلك صوتا دافئ وعميق، وفق التقرير.
ونشر موقع الصحيفة مقطعا صوتيا للراحل باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي يتضمن النص التالي: “مهارة التكنولوجيا في وقتنا الحالي تمكن من إنشاء أصوات شبيهة بالبشر عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنني إدوارد، إلا أن الكلمات الصوتية تلك تم تأسيسها بواسطة الذكاء الاصطناعي”.
من جهته، قال نجل “هيرمان” معبرًا عن سعادته بالفكرة، إنها طريقة رائعة لجعله حاضرا بإرثه في الوقت الحالي.
وواجهت الفكرة اعتراضًا من بعض رواة الكتب المسموعة الأحياء، بزعم أنها تفتقر للروح المنسجم مع خيال الكاتب عند قراءة الكتب.
وتعد تقنية الذكاء الاصطناعي واحدة من أهم التقنيات التي تحتاج للتطور المستمر، كما أنها أصبحت تهدد عنصر الابتكار لدى خريجي الكليات والجامعات.
ورغم ذلك، إلا أنها تحتاج للمهارات البشرية لكي يضمن بناء نفسه على الساحة، ففي حالة أردت التعمق مع آليات الذكاء الاصطناعي لابد من رفع سقف طموحك وإدراك حجم الموارد المتاحة لديك لمواكبة التقنية.
و”الذكاء الاصطناعي” أداة عصرية هامة لتحقيق كفاءة الخدمات وتعزيز التنافسية في السوق، وإذا أردت التعامل معها لابد من فهم استراتيجيتها في المقام الأول، وبالنظر لتقنيات الذكاء الاصطناعي فهي أدوات يتم نشرها تكتيكيًا لتحقيق الأهداف الإستراتيجية.