شفا – أصيب شخصان، في الأربعينيات والثلاثينيات من عمريهما، اليوم الأربعاء، بجروح إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار على مدخل مدينة طمرة، في الداخل الفلسطيني المحتل 1948.
وقالت مصادر طبية من مركز “الزهراوي” إن طاقمًا طبيًا قدم العلاجات الأولية للمصابين؛ “إذ عانيا جروحا في القسم السفلي من جسديهما”.
وأشارت المصادر إلى أن المصابين أحيلا إلى قسم العلاج المكثف في مستشفى “رمبام” بحيفا لتلقي العلاج، وقد وصفت حالتهما بالمتوسطة والمستقرة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في الداخل الفلسطيني عام 1948، الذي يجد نفسه متروكًا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
ويشهد الداخل الفلسطيني المحتل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالداخل المحتل منذ مطلع عام 2023 ولغاية الآن، 40 قتيلًا. وخلال عام 2022 قُتل 109 مواطنين فلسطينيين؛ بينهم 12 امرأة. وعام 2021 وثّق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.