شفا – شاركت فعاليات محافظة نابلس، اليوم الأحد، في وقفة دعم وإسناد للأسير وليد دقة، ورفضا لسياسة القمع والتنكيل اللتين تمارسهما إدارة سجون الاحتلال بحقه وبحق الأسرى جميعا.
وحمل المشاركون في الوقفة التي دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس، بالشراكة مع نادي الأسير، الأعلام الفلسطينية، واللافتات المناهضة لسياسات الاحتلال بحق الأسرى، ورددوا الشعارات الرافضة للقمع والبطش الممنهج اللذين يتعرض لهما الأسرى، وأكدوا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء الإجراءات التي تمارس بحقهم.
وقال منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى مظفر ذوقان، إن الأسرى يعيشون حياة صعبة ويتعرضون للتنكيل والقمع بشكل يومي.
بدوره، قال بسام يدك باسم اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، إن الأسير دقة يعاني من سرطان الدم، ونتيجة للإهمال الطبي من إدارة السجون دخل مرحلة صعبة وخطرة.
ودعا إلى أوسع مشاركة في حملة لإطلاق سراح الأسير دقة، والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإنقاذ حياته.
وأكد يدك أهمية الوحدة الوطنية ورص الصفوف من أجل الحفاظ على الوجود الفلسطيني، والنضال في مواجهة الهجمة بحق شعبنا.
وكان نادي الأسير قد دعا إلى أوسع مشاركة في حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة الذي دخل عامه الـ38 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجه اليوم وضعا صحيا خطيرا في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، جراء إصابته مؤخرا بأعراض صحية خطيرة، إلى جانب إصابته بنوع نادر من السرطان يصيب نخاع العظم ويعرف (بالتليف النقوي).