شفا – قال عضو المكتب السياسي لحركة (أبناء البلد) لؤي الخطيب، اليوم الخميس، في الذكرى 47 ليوم الأرض الخالد؛ لم يتبقَ للفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتلّ إلا 2 بالمئة من الأرض، كما ويحاول الاحتلال التهام المزيد من الأراضي في الضفة الغربية، خاصّةً في المناطق المسماة (ج).
وأضاف: يحاول المشروع الإسرائيلي السيطرة على أكبر مساحةٍ من الأرض في فلسطين مع أقلّ عددٍ من السكّان، وهذه السياسة بدأت قبل عام 1948، وما تزال مستمرّةً حتى يومنا هذا، حيث يعيش أهل الأرض الحقيقيين على جزءٍ محدودٍ من أرضهم بفعل الاحتلال.
وأكّد أنّ السؤال الأساسي في هذا اليوم، هو كيف يمكن لنا أنّ نستعيد الأرض المحتلّة؟ معتبرًا أنّ استعادة هذه الأراضي بحاجةٍ إلى مشروع تحرّرٍ كبيرٍ ومتكامل، أحد جوانبه قانوني، خاصةً في الداخل المحتل عام 1948م.
وأشار إلى أنّ سلطات الاحتلال سنّت قوانينَ عنصريّةً بلغت ما بين 30 – 40 قانونًا؛ بهدف قوننة سرقة الأرض الفلسطينيّة، وهذا ما يخلق ضرورةً لمحاربتها.
وفي هذا السياق، يحيي الفلسطينيون هذا اليوم للتأكيد على أنّهم ماضون في استعادة الأرض وتحريرها من الاحتلال، ونفي الرواية الإسرائيليّة، وتأكيد الحقائق التاريخيّة التي تقول إنّ هذه الأرض هي أرضٌ فلسطينيّةٌ خالصةٌ مهما حاولت قوانينهم تغيير هذا الوضع.
ودعا الخطيب إلى السعي لتحقيق الوحدة السياسيّة الفلسطينيّة أساسًا لوضع برنامجِ نضالٍ وطنيٍّ متكاملٍ في الضفة و غزة والداخل الفلسطيني المحتلّ عام 1948م، ووقف الرهان على المفاوضات أو المشاركة في مؤسسات الاحتلال.