شفا – بدعوة من مدير عام المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، عقدت اللجان الشعبية لمخيمات اللاجئين في الضفة الغريية اجتماعا لمناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة اللاجنين الفلسطينيين.
وعقد الاجتماع في ظل الإضراب المفتوح لاتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث وتداعياته والتي أثرت سلبا على كافة الخدمات الصحية والتعليمية وصحة البيئة
ووقفت اللجان الشعبية في اجتماعها على ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية من هجمة مسعورة من الاحتلال الإسرائيلي بالقتل والتدمير والقصف وضرورة بلورة موقف موحد لمواجهة التحديات التي تتعرض لها مخيمات اللاجئين في الضفة الغريية.
وقد أكده المجتمعون على ما يلي:
أولا : أن اللجان الشعية هي الجسم الرسمي الممثل لمخيمات اللاجئين وأن هذه اللجان تعمل في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي تعيشها المخيمات وبالرغم من ذلك فهي تقوم بكل الأدوار وبذل كل الجهود المخلصة لعمل هموم أبناء المخيمات وتعزيز صمودهم وتقاتل من أجل تحقيق الحياه الكريمة لهم.
ثانيا: تؤكد اللجان الشعبية على عمق ومتانة العلاقة مع دائرة شؤون اللاجئين ورئيسها الدكتور أحمد أبو هولي والتي تعتبر اهم دوائر منظمة التعرير وفي هذا الصدد تؤكد اللجان الشعية اعتذارها لما صدر بعق الاخ عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور احمد ابو هولي في بيانها الذي صدر قبل ايام والذي جاء نتيجة لحالة الضغط والاعباء الكبيرة والظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها المخيمات بسبب اضراب اتحاد العاملين في الوكالة وتداعياته وايضا بسبب الهجمة المسعورة من قبل الاحتلال وما يرافقها من قتل وتدمير.
ثالثا: تدين اللجان الشعية بأشد العبارات الهجمة المبرمجة التي يشنها بعض المرتزقة على اللجان الشعية وعلى وجه الخصوص الاح المناضل محمد الصباغ رئيس اللجنة الشعبية في مخيم جنين والتي كانت تهدف إلى المساس بمصداقية اللجان الشعبية ورؤسائها ، كما وتطالب بوقف كافة البيانات والاتهامات وحملات التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي.