شفا – قام ‘ شباب فلسطين ‘ وفد شبابي فلسطيني بحملة زيارات لكافة الوسائل الإعلامية في قطاع غزة، حيث التقى الوفد الشبابي بالوسائل الإعلامية العاملة في قطاع غزة مقدرا جهودها التي يبذلوها وما زالت في نقل معاناة شعبنا الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي .
حيث يضم وفد ‘ شباب فلسطين ‘ مجموعة من النشطاء الشباب من مختلف التنظيمات الفلسطينية وعلى رأسها نشطاء من حركة فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، وهو ما عكس لوحة جسدت وحدة وطنية عبرت عن روح التآلف ونبذ التعصب والتفرق بين أبناء شعبنا الفلسطيني حيث إن ما يوحدنا أكثر ما يفرقنا وهي معاناة شعبنا في العدوان الأخير .
من جهته عبَر الناشط الشبابي ‘معاذ الطلاع ‘ أن لابد الوقوف جنبا بجنب من اجل قضيتنا الفلسطينية، حيث إن إي هجمة إحتلالية غاشمة لا تفرق بين أبناء الشعب
وان الوحدة هي الطريق الوحيد وصمام الأمان لقضيتنا الوطنية، ولتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني وتحرير أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية .
واقترح الطلاع فكرة موجات الإعلام الموحد في طريقنا نحو توحيد إعلامنا في كيفية تعزيز ثقافة الوحدة ونبذ التميز والتفرقة بين أبناء شعبنا من خلال برامج إعلاميه وحدويه تجمع الكل، حيث سيتم تنسيق هذه الفكرة والسعي إلى تنفيذها بين القنوت الفلسطينية في اقرب وقت .
وأكد الناشط الشبابي ‘ثائر الشيخ ‘ إن الوحدة لابد منها من اجل تقوية جبهتنا الداخلية في مواجهة إي عدوان أو مؤامرة على قضيتنا وشعبنا، وان لشعبنا الحق في الدفاع عن قضيته وأرضه بكافة إشكال المقاومة، وان روح الوحدة لابد أن تكون بين الشعب وان لا يكون نبذ لبعضنا البعض داعيا وسائل الإعلام إلى اتخاذ الوحدة مسلك لإعلامنا الذي وحده الانجاز والإبداع وصموده في وجهة الآلة الشرسة.
من جهته أكد الناشط الشبابي ‘ داود هليل ‘ إن تعزيز جبهتنا الداخلية يكون بوحدتنا وكيفية وقوف شعبنا جنبا بجنب من اجل الدفاع عن حقوقه، وأننا مستمرون في هذه المبادرة مطالبين إخواننا الإعلاميين باتخاذ ذلك طريق نحو تعزيز ثقافة الوحده الوطنية .
وفي ختام حملتهم أكدوا الشباب إن هذه هي الخطوة الأولى لتعزيز ثقافة الوحدة الوطنية داخل مجتمعنا الفلسطيني والذي سيستكمل في زيارة أسر الشهداء وجرحى العدوان الأخير، وسيمتد لتنفيذ سلسلة من الأنشطة الوطنية الشبابية والشعبية ومع كافة فئات وأطياف المجتمع ناقلين ومؤثرين على صناع القرار من اجل طي صفحة الانقسام وحالة التشرذم الذي مر بها شعبنا الفلسطيني . وشكر النشطاء السيد الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية لما بذلته في الحرب الدبلوماسية ضد حكومة الاحتلال في الحصول على عضوية فلسطين في الامم المتحدة مثمنين موقف الرئيس الفلسطيني من أجل دعم شعبنا الصامد .