شفا – حمّل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، حكومة الاحتلال الفاشية مسؤولية جريمة اعدام ثلاثة شبان داخل مركبتهم قرب حاجز صرة العسكري، جنوب غرب مدينة نابلس.
وأكد فتوح، في بيان أن الاحتلال ينصب حواجز الموت على مداخل البلدات لقتل المواطنين بذرائع وادعاءات كاذبة، لتبرير عمليات الإعدام الميدانية اليومية.
وقال إن تكرار عمليات الاعدام بنفس الطريقة وعلى حواجز الاحتلال العسكرية يثبت العقلية الدموية لدى قوات الاحتلال، والتعليمات الصريحة بالقتل والتصفية الجسدية بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
وطالب فتوح المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بتشكيل لجان تحقيق دولية حول عمليات الاعدام على حواجز “الابرتهايد” والموت بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاكمة قادة دولة الاحتلال.