شفا – خاص – ثائر أبو عطيوي – غزة – قالت افتتان كساب، احد الكوادر النسوية التنظيمية المتقدمة بحركة فتح – ساحة غزة، في الذكرى الـ45 لاستشهاد المناضلة الفلسطينية دلال المغربي، في الحادي عشر من آذار من كل عام، تجدد دلال المغربي وثيقة الانتماء والفداء والأمل المطلق في الحرية للمرأة الفلسطينية، ذكراها مؤلمة ومفخرة ونموذج يحتذى به لنساء فلسطين خاصة.
وأضافت في حوار خاص مع “شبكة فلسطين للأنباء شفا”: دلال المغربي مرأة فلسطينية استطاعت ان تشق طريقها النضالي من خلال التضحية والشهادة من اجل فلسطين، وتساءلت، هل من الممكن ان تغيب وتتوارى ذكرى دلال وعمليتها البطولية مع مرور اكثر من اربعين عاما على الذكرى؟.
وأشارت كساب: لا يمكن اندثار الشمس ولا تغطيتها، دلال المغربي انارت العالم العربي والغربي لكينونة وطبيعة المرأة الفلسطينية التي جبلت من رحم المعاناة، دلال سجلت تاريخ وأسست أول جمهورية فلسطينية في حافلة دامت أربع ساعات، هذه السمراء ذات العقدين من العمر حفرت في ذاكرة التاريخ أروع صور النضال المشرف، مر اكثر من أربعون عام وسيمر أ ربع مائة عام وأكثر وستبقى دلال المغربي نموذجاً للنضال وفخر المرأة الفلسطينية.
نص الحوار :
في ذكرى استشهاد دلال المغربي، ما تعني لك الذكرى بصفتك مرأة تنظيمية فتحاوية؟
أفتخر بأنني امرأة فتحاوية وعاشقة للفتح في الحادي عشر من آذار تجدد دلال المغربي وثيقة الانتماء والفداء والأمل المطلق في الحرية للمرأة الفلسطينية ذكراها مؤلمة ومفخرة ونموذج يحتذى به لنساء فلسطين خاصة.
ما هي رسالتك للمرأة الفلسطينية بشكل عام والمرأة الفتحاوية على وجه الخصوص في ذكرى استشهاد دلال المغربي؟
رسالتي للمرأة الفلسطينية عامة أن تعتز وتفتخر بنفسها بأنها فلسطينية وتستمر لتحقيق ذاتها واثبات وجودها والمرأة الفتحاوية تستمر في نضالها بانتمائها وإيمانها المطلق بالعدالة الإلهية والإنسانية بموعد الحرية وعلى الرجل أن يحي صمودها والوقوف بجانبها فهي شريكة الرجل في صنع القرار من حقها فرض كينونتها أسوة بالرجل في شتى المجالات.
دلال المغربي مرأة فلسطينية استطاعت ان تشق طريقها النضالي من خلال التضحية والشهادة من اجل الارض المحتلة فلسطين… هل من الممكن ان تغيب وتتوارى ذكرى دلال وعمليتها البطولية مع مرور اكثر من اربعين عاما على الذكرى؟
لا يمكن اندثار الشمس ولا تغطيتها دلال انارت العالم العربي والغربي لكينونة وطبيعة المرأة الفلسطينية التي جبلت من رحم المعاناة، دلال سجلت تاريخ وأسست أول جمهورية فلسطينية في حافلة دامت أربع ساعات هذه السمراء ذات العقدين من العمر حفرت في ذاكرة التاريخ أروع صور النضال المشرف، مر اكثر نن أربعون عام وسيمر أ ربع مائة عام وأكثر وستبقى دلال نموذج الفداظ والنضال والفخر للمأك الفلسطينية.
هل استطاعت دلال المغربي ان تعبر عن تطلعات المرأة الفلسطينية في الحرية والاستقلال وصمودها في مواجهة الاحتلال؟
نعم لقد طرقت دلال الباب لارسال رسالة للعالم أن المرأة الفلسطينية تناضل من أحل الحرية و من أجل أن تنعم هي وأسرتها بالأمان وصمودها في وجه المحتل هو إصرارها على دحر المحتل مهما كلفها الامر.
رسالة للأسيرات والشهيدات والجريحات وللمرأة الفلسطينية في ذكرى استشهاد دلال المغربي؟
نبرق رسالة عز وفخار لأسيراتنا ملح الأرض ونحي صمودهم ونقول : لا بد للقيد أن ينكسر ولابد لليل أن ينجلي ولابد إلا أن يزول الاحتلال بإذن الله ولشهيداتنا المجد والخلود لذكراهم العطرة ولجريحاتنا الشفاء العاجل.