شفا – اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، والد الشهيد محمود كميل السناجل، عقب اقتحام مدينة قباطية غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وفي أعقاب اقتحام المدينة، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال، وسط استنفار أمني كبير لجيش الاحتلال.
وتزامنت الاشتباكات المسلحة مع محاصرة منزل الشهيد محمود السناجل في المدينة، وسط انتشار مكثف لقناصة الاحتلال على أسطح المنازل.
فيما دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الشهيد “السناجل”، وعاثت خرابًا فيه واعتقلت والده قبل الانسحاب منه بحُجة أنه مطلوبٌ لديها.
وأفادت مصادر محلية، باعتقال الاحتلال عمر كميل والد الشهيد محمود السناجل منفذ عملية إطلاق النار في مدينة القدس خلال العام 2020.
وصرحّت وسائل اعلام عبرية آنذاك، فإن الشهيد حاول استخدام بندقية من طراز “كارلو” محلية الصنع لتنفيذ العملية، قبل إعدامه بدم بارد من قبل قوات الاحتلال.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.
وطالت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين منازل المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.
وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.