شفا – سيطرت حالة من الحذر على أرجاء البرلمان المصري، خشية انتقال الأحداث التي يشهدها ميدان التحرير في مليونية “للثورة شعب يحميها” إلى محيط الشوارع المؤدية إلى مجلسي الشعب والشورى .. حيث لوحظ “غياب عدد كبير من موظفي الأمانة العامة للمجلسين. وقد أغلقت غالبية مكاتب اللجان البرلمانية بمجلس الشورى .
واضطر الموظفون الذين حضروا صباح اليوم الثلاثاء إلى مغادرة مباني المجلس قبل مواعيد العمل الرسمية، فيما تحولت الشوارع المؤدية لأبواب البرلمان إلى ما يشبه الترسانة العسكرية، خاصة أمام شارع مجلس الوزراء وقامت قوات الأمن بتفتيش المارة والسؤال عن هويتهم. وعلى صعيد متصل، لم يحضر أي من أعضاء الجمعية التأسيسية لاستكمال أعمالهم باللجان النوعية .
رغم أن المستشار حسام الغرياني أعلن في جلسة أمس ، تأجيل الجلسة العامة ، لإعطاء مساحة للجان لاستكمال أعمالها. وقد شهدت أرجاء مجلس الشورى انتشار رائحة القنابل المسيلة للدموع .. والتي تم إلقاؤها في ميدان التحرير صباح اليوم .. وهو ما اضطر العمال الذين حضروا لعملهم إلى إغلاق الأبواب الداخلية والمؤدية إلى طرقات المجلس من الداخل.