شفا – قال حزب التحرير في تصريح صحفي إن الحكام بدلا من استغلال ضعف كيان يهود وهشاشة بنيانه الذي ظهر جليا خلال أيام الحرب الثمانية، وصمود أهل غزة ورجال المقاومة بخفيف السلاح في وجه الآلة الحربية اليهودية المتطورة المتنوعة، وتحريك جيوشهم للإجهاز على الكيان اليهودي المعتدي، بدلا من ذلك استنفر هؤلاء الحكام رجالاتهم وأموالهم للحفاظ على كيان الاحتلال اليهودي وأمنه من خلال الوساطة والترهيب والترغيب مع سلطة غزة والتنظيمات.
وقال الحزب في البيان الصحفي الصادر عن مكتبه الإعلامي في فلسطين أن جهود الأنظمة المتخاذلة تضافرت جنباً إلى جنب مع جهود وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للوصول إلى تهدئة تحفظ أمن كيان الاحتلال على الجبهة الجنوبية مع غزة، وبين أن كلينتون في مؤتمرها الصحفي مع وزير الخارجية المصري محمد كامل الذي أعلنا فيه التوصل لاتفاق التهدئة مساء الأربعاء قالت كلينتون “إن الجانب الأمريكي سيعمل مع المصري خلال الأيام القليلة القادمة للوصول إلى ضمان أمن إسرائيل والتسهيل على سكان غزة”.
وعن هشاشة دولة الاحتلال قال الحزب أنها ظهرت للعيان مراراً وتكراراً ابتداء بمعركة الكرامة ومروراً بحرب 1973 وحرب تموز 2006 وانتهاء بالعدوان الأخير على غزة، حيث أدرك كل من له بصيرة أن هذا الكيان نمر من ورق، وإذا ما توفرت النية الصادقة فيمكن لجيوش دول الطوق أو بعضها أن تقضي على كيان يهود وتستأصل شأفته، فيصبح أثراً بعد عين، وأضاف لكن الحكام خاصة حكام مصر بدلا من تحريك جيش مصر العظيم تصرفوا كوسطاء بين المعتدي والاحتلال.
وتساءل الحزب إذا كان كيان اليهود هشّاً لدرجة انهزامه أمام تنظيمات قليلة العدد والعدة كما يصرح قادة التنظيمات وبعض السياسيين، فإن انهزامه أمام جيوش الدول أيسر وأقرب، فلماذا إذن تغيب عن الخطاب الرسمي العربي وخطاب التنظيمات الفلسطينية الدعوةُ إلى تحرير فلسطين واجتثاث كيان اليهود المغتصب، معتبراً أن أي بحث لقضية فلسطين خارج إطار التحرير وزحف الجيوش هو مضيعة للوقت، وتخريب لوعي الأمة.
وختم الحزب بيانه بأن تحرير فلسطين والقضاء على كيان اليهود شرف كبير ومنة ونصر من الله وفتح عظيم لا يستحقه المفرطون والمتخاذلون من الحكام، وهو كائن بإذن الله قريباً على أيدي جنود الأمة في دولة الخلافة الراشدة الثانية ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. حسب البيان
23/11/2012
البيان
بيان صحفي
الأنظمة تسارع للحفاظ على أمن كيان يهود الهش بدلاً من تحريك جيوشها للإجهاز عليه
تضافرت جهود الأنظمة المتخاذلة جنباً إلى جنب مع جهود وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للوصول إلى تهدئة تحفظ أمن كيان الاحتلال على الجبهة الجنوبية مع غزة، ففي مؤتمرها الصحفي مع وزير الخارجية المصري محمد كامل الذي أعلنا فيه التوصل لاتفاق التهدئة مساء الأربعاء قالت كلينتون “إن الجانب الأمريكي سيعمل مع المصري خلال الأيام القليلة القادمة للوصول إلى ضمان أمن إسرائيل والتسهيل على سكان غزة”.
وكانت ألأنظمة العربية قد طمأنت كيان الاحتلال اليهودي من خلال مؤتمر وزراء الخارجة العرب الذي انعقد في القاهرة السبت الماضي بأنها لن تحارب، بل إن وزير الخارجية القطري أقر بأن الحكام العرب نعاج، ثم مع وصول الوزيرة كلينتون للمنطقة تسارعت جهود قطر ومصر وتركيا من أجل مساعدة أمريكا وكيان يهود في التوصل إلى تهدئة مع سلطة غزة والفصائل المقاومة تحفظ أمن الاحتلال تماما كما حفظت سلطة رام الله أمن الاحتلال في الضفة الغربية.
إن حكام الضرار بدلا من استغلال ضعف كيان يهود وهشاشة بنيانه الذي ظهر جليا خلال أيام الحرب الثمانية، وصمود أهل غزة ورجال المقاومة بخفيف السلاح في وجه الآلة الحربية اليهودية المتطورة المتنوعة، وتحريك جيوشهم للإجهاز على الكيان اليهودي المعتدي، بدلا من ذلك استنفر هؤلاء الحكام رجالاتهم وأموالهم للحفاظ على كيان الاحتلال اليهودي وأمنه من خلال الوساطة والترهيب والترغيب مع سلطة غزة والتنظيمات.
إن هشاشة كيان يهود ظهرت للعيان مراراً وتكراراً ابتداء بمعركة الكرامة ومروراً بحرب 1973 وحرب تموز 2006 وانتهاء بالعدوان الأخير على غزة، حيث أدرك كل من له بصيرة أن هذا الكيان نمر من ورق، وإذا ما توفرت النية الصادقة فيمكن لجيوش دول الطوق أو بعضها أن تقضي على كيان يهود وتستأصل شأفته، فيصبح أثراً بعد عين.
ولكن الحكام خاصة حكام مصر بدلا من تحريك جيش مصر العظيم المتشوق للجهاد ونصرة غزة وأهل فلسطين قاطبة وتحرير فلسطين كاملة، والقضاء على الكيان اليهودي الغاصب، بدلا من ذلك قبل حكام مصر وتركيا وقطر وغيرهم أن يكونوا وسطاء بين الاحتلال والضحية، كأنهم طرف أجنبي غريب عن أهل غزة وقضية فلسطين.
لقد تحدث غير واحد من التنظيمات والقيادات السياسية عن انتصار المقاومة في غزة في المواجهة الأخيرة، وتحدثوا عن الانتصار في موقعة الكرامة وعن الانتصار في حرب تموز في لبنان، فإذا كان كيان اليهود هشّاً لدرجة انهزامه أمام تنظيمات قليلة العدد والعدة، فإن انهزامه أمام جيوش الدول أيسر وأقرب، فلماذا إذن تغيب عن الخطاب الرسمي العربي وخطاب التنظيمات الفلسطينية الدعوةُ إلى تحرير فلسطين واجتثاث كيان اليهود المغتصب، أليس حرياً بالتنظيمات والشعوب أن تحاسب الحكام وأن تأطرهم على تحمل مسئولياتهم تجاه فلسطين أطراً. إن أي بحث لقضية فلسطين خارج إطار التحرير وزحف الجيوش هو مضيعة للوقت، وتخريب لوعي الأمة.
إن تحرير فلسطين والقضاء على كيان اليهود شرف كبير ومنة ونصر من الله وفتح عظيم لا يستحقه المفرطون والمتخاذلون من الحكام، وهو كائن بإذن الله قريباً على أيدي جنود الأمة في دولة الخلافة الراشدة الثانية ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
{وَيوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بَنصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}
المكتب الإعلامي
لحزب التحرير
فلسطين