شفا – التقى العميد أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس والمقدم تيسير فتوح من كادر التوجيه السياسي بمنتسبي المخابرات العامة في محافظة نابلس وذلك بحضور مدير العلاقات العامة في المخابرات العامة ، وتحدث العميد أبو ربيع عن الوضع السياسي الراهن وما تمر به القضية الفلسطينية من تحديات سواء بالحرب الشرسة والهمجية التي شنتها حكومة إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة ، وكذلك حملة المداهمات والاعتقالات في الضفة واعتداءات المستوطنين وتطرق العميد إلى الخطوة التاريخية بالتوجه إلى الأمم المتحدة من اجل الحصول على عضوية لدولة فلسطين مشيرا أن سيادة الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية ومن حولهم الشعب الفلسطيني مصرون على التوجه للأمم المتحدة وطلب العضوية ، وأضاف أن حكومة الاحتلال ترتعد من هذه الخطوة الجريئة وتتخبط حيث أن التصعيد الأخير جاء من اجل عرقلة هذا التوجه ، وأكد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي وإتمام المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام إلى الأبد ليخرج الشعب الفلسطيني بصوت واحد رافضا للاحتلال ومصرا على تحقيق أهدافه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
ومن جانبه تحدث المقدم تيسير فتوح عن التوجه للأمم المتحدة وانعكاساتها القانونية وتبعاتها الايجابية من خلال الحصول على دولة مراقبة ، وأشار إلى الضغوطات والتحديات التي تضعها وتمارسها إسرائيل وحلفائها وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية على السيد الرئيس أبو مازن .
كما التقى الرائد تيسير دغلس من مفوضية الامن الوطني بنابلس بعدد من قوات الامن الوطني وتحد ث لهم عن اهمية اللياقة البدنية واثرها في القدرة والكفاءه العسكريه، مشيرا ان اللياقة البدنيه لا يقصد بها قوة العضلات بل صحة الجسم وقدرته على تحمل المشاق والسهر والتعب ،
وقال بان اللياقة البدنية اصبحت عنصرا رئيسيا من عناصر الاعداد العسكري والامني نتيجة للاعمال التي يقوم بها العسكرين فهي تكسبهم صفات ارادية ونفسية فضلا عن القوة والسرعة والخفة وتزيد من كفائتهم في مواجهة الاخطار والتحديات بكل جراة وعزيمه وثبات نفسي
واكد الرائد دغلس بان امتلاك عامل المرونة الجسدية يمكّن رجل الامن من التنفيذ الأسلم لمهماته دون شعور سريع بالتعب، وبما يمكِّنه في عمله الميداني من التصدي بفعالية لاي طارئ،
والتقى مصطفى حنني مدير العلاقات العامة ومفوض الدفاع المدني في مكتب التوجيه السياسي في نابلس بضباط وأفراد الدفاع المدني في نابلس، وتحدث عن أهمية الروح المعنوية والتماسك والوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع ، وقال أن الصبر والصمود والوحدة والمثابرة ينتج عنهما النصر وتحقيق الأهداف .
واضاف ان الروح المعنوية العالية ‘ هي أهم عوامل النصر ..’ فهي الباعث الأساسي للإرادة اوالتصميم، وهي مستودع القوة، والقدرة على مواجهة المشاق وألاهوال والتغلب عليهما والتصميم على إحراز النصر على ‘ الخصم ‘ مهما كانت التضحيات، كذلك تعتبر الروح المعنوية العالية ‘ من أهم الدوافع إلى الإخلاص والايجابية. وان الحماسة في العمل في مجالات الاستعداد والتدريب والحراسة .
و ضمن التعاون بين التوجيه السياسي وشرطة المحافظة، التقى المرشد الديني للقوات الرائد زكريا زيدان بضباط وأفرادمركز شرطة تل ، وتحدث لهم عن الاشاعة وخطرها ومواجهتها
وقال زيدان ان الشائعة بمعناها العام هي الترويج لقصة أو موضوع أو خبر مختلق لا أساس له من الواقع، أو هي المبالغة في إعلان واقعة أو خبر بعيد عن الحقيقة، وأنها تظهر وتنتشر في جميع الأوساط، وفي جميع الأوقات سواء في زمن السلم أو الحرب، وسواء في أوقات الكساد أو في أوقات الرخاء والانتعاش الاقتصادي. ومن نتائجها إضعاف الروح المعنوية للناس ونشر الخوف والذعر بينهم، وتظهر الشائعات
واشار الى ان للشائعات دوراً كبيراً في التأثير على الروح المعنوية وذلك لزرع الياس والاحباط في النفوس والتشكيك في القيادة وتفكيك تماسك المجتمع. ولضحدها لابد من الوعي والايمان بالنفس والثقة بها والانضبا ط الواعي وتعزيز الانتماء والولاء
وواصل الشيخ نابغ بريك وضمن البرنامج المشترك بين التوجيه السياسي وشرطة المحافظة وبالتعاون مع مديرية اوقاف نابلس لقاءاته مع الاحداث النزلاء بمركز الاصلاح والتاهيل لارشادهم وتوعيتهم حيث اقام لهم درسا حول اطاعة الله تعالى والرجوع له
وقال الشيخ نابغ بن باب التوبه مفتوح ويحتاج الى طاعة الله تعالى والاستغفار عن الذنوب والمعاصي كما يحتاج الى صدق وامانة وتحلي بالاخلاق الفضلى
كما واصل الشيخ تعليمهم الصلاة واوقاتها وسروطها وكذلك كيفية الطهارة والوضوء