شفا – استنكرت جمعية الأسرى والمحررين “حسام” حملة الاعتقالات المسعورة والجائرة التي أقدم عليها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة والتي طالت حتى اللحظة ومنذ بدء العدوان علي غزة أكثر من 200 مواطن من بينهم خمسة نواب في المجلس التشريعي من أعضاء كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس.
واعتبرت الجمعية بأن هذه الخطوة تأتي في سياق ردود الأفعال الانتقامية والمتهورة التي يقوم بها الاحتلال تعبيراعن فشله الذي مني به خلال عدوانه الأخيرعلي قطاع غزة وهو محاولة منه لتعويض عجزه عن تحقيق أهدافه من وراء الحرب العدوانية التي شنها مؤخرا علي غزة .
كما أدانت حسام بشدة استمرار الاحتلال في انتهاجه لسياسة الاعتقال التعسفي للشخصيات السياسية وممثلي الشعب المنتخبين ممن يتمتعون بالحصانة البرلمانية التي منحتهم إياها العديد من القرارات والمواثيق الدولية .
وطالبت جمعية حسام كافة اتحادات الرلمانات الأوروبية والعربية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لدى الاحتلال لحمله علي احترام حقوق البرلمانيين الفلسطينيين استنادا للأعراف الدولية والعمل علي إطلاق سراحهم علي قاعدة أن اعتقالهم جاء بدوافع انتقامية ولا يستند إلي أية معايير قانونية أو أخلاقية .
كما طالبت أبناء شعبنا الفلسطيني وكافة الأحرار في العالم بإبداء المزيد من التضامن والنصرة مع أسرانا البواسل في سجون الإحتلال وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام والذين تدهورت حالتهم الصحية ووصلت إلي درجة الخطر الشديد في الأيام الأخيرة وأبرزهم الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي .