شفا – أكد الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، ‘يغال بالمور’، أن مفاوضات وقف إطلاق النار، بين إسرائيل والفصائل الفسلطينية، والتي أجريت في مصر، كانت شاقة بالنسبة لهم.
وأضاف بالمور، أن قلة خبرة إدارة الرئيس المصري، محمد مرسي، ودخوله فيها لأول مرة، هي التي أدت إلى إطالة أمد المفاوضات.
وأوضح أيضاً، أن حركة حماس كانت مستعدة منذ البداية على الاتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار، ولكن حركة الجهاد الإسلامي ‘التي تدار من إيران’، هي التي اعترضت على الاتفاق، الأمر الذي جعلها مفاوضات شاقة ومضنية.
وادعى بالمور، أن حركة الجهاد الإسلامي، كانت تنشر أخباراً غير صحيحة، خلال الفترة الماضية بشكل دائم، من مثل إسقاط طائرة إسرائيلية، أو إغراق سفينة حربية، وما شابه ذلك. وهذا الادعاءات أخرت الاتفاق أيضاً.
وأشار إلى أن تركيا لعبت دوراً هاماً في وقف إطلاق النار، وذلك من خلال التنسيق مع حركة حماس، لافتاً إلى أن دورها كان إيجابياً في المفاوضات لجهة الاتفاق عليها.