شفا – أفاد مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين، أنّ الأسيرة المحررة دينا جرادات (23 عامًا) نقلت إلى مستشفى جنين الحكومي، إثر تعرضها لوعكة صحية، بعد الإفراج عنها من سجون الاحتلال “الصهيوني” مساء أمس.
وأشار المركز إلى أنّ شقيقتها أكدت، خلال اتصال هاتفي أجراه معها، إلى أنّ الاحتلال أفرج عن دينا وهي بحالة سيئة جدًا وليست طبيعية كباقي الأسرى المحررين، وهو إشارة إلى ما تتعرض له الأسيرات من سياسات تنكيل وقمع وإهمال طبي متعمدة.
وأضافت: “إن دينا تعاني من مرض الاستسقاء الدماغي الذي أثر على جسدها وعيناها بشكلٍ كامل، موضحة أن الأطباء أبلغوا العائلة بأنها تعاني من نسبة تخثر في الدماء وهو مرض جديد أكتشف بعد الإفراج عنها”.
وختمت بالقول: إنّ دينا تحتاج لوقتٍ طويل من العلاج لكي تستعيد صحتها، مشيرة بأن العائلة تعمل حاليًا على ترتيب الإجراءات المطلوبة واللازمة لنقلها لمستشفى يتواجد بها مختص لحالتها.
جدير بالذكر أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني أفرجت، مساء أمس الجمعة، عن الأسيرة دينا جرادات من سكان مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة بعد أن قضت في سجن “الدامون” مدة أربعة أشهر ونصف.
واعتُقلت جرادات في الـ7 من آب/أغسطس العام الجاري، وأصدر الاحتلال بحقها حكمًا بالسجن لمدة أربعة شهور ونصف، وتعاني من مرض (الاستسقاء الدماغي)، حيث نُقلت عدة مرات إلى المستشفى منذ اعتقالها، بسبب مرضها.
وتواصل سلطات الاحتلال اعتقال (29) أسيرة في “الدامون”، أقدمهن الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، و(6) أمهات، وأكثرهن وجعا وألماً الأسيرة “إسراء الجعابيص.