8:40 صباحًا / 23 يناير، 2025
آخر الاخبار

بن غفير يشترط “الصلاة بالأقصى” للانضمام إلى الائتلاف الحاكم في الكيان الصهيوني

شفا – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية النقاب عن أن حزب “القوة اليهودية” برئاسة اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اشترط تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، والسماح لليهود بالصلاة فيه، للانضمام إلى الائتلاف الحكومي الجديد الحاكم في الكيان الصهيوني.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، اليوم السبت، عن مصادر مشارِكة في مفاوضات الائتلاف، قولها إن حزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو رفض الطلب بشكل قاطع.

وأشارت إلى أن “هذا الطلب أثير قبل نحو ثلاثة أسابيع، في سلسلة اللقاءات التمهيدية التي عقدت بين حزبي الليكود والقوة اليهودية”.

وذكرت أن صلاة اليهود في المسجد الأقصى “محظورة رسميًا، إلا أنه من الناحية العملية، تسمح الشرطة الإسرائيلية بإقامة صلاة صامتة في الجانب الشرقي من المسجد، بعيدًا عن المسجد القبلي وقبة الصخرة”.

وأردفت هآرتس: “حزب القوة اليهودية طلب مناقشة الصلاة اليهودية في الأقصى، بحجة أن الأمر لا يتعلق بتغيير الوضع الراهن، بل بتشكيله، وأنه يجب تحقيق المساواة الكاملة في حقوق الصلاة”.

يشار إلى أنه من المقرر تولي بن غفير وزارة الأمن الوطني مع صلاحيات واسعة، وفق اتفاق بينه وبين رئيس وزراء الاحتلال المكلف بتشكيل الحكومة، بنيامين نتنياهو.

ويسعى رئيس حزب الليكود المكلف بتشكيل الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة تضم أحزابًا يمينية وأخرى دينية، يقول مراقبون إنها “ستكون الأكثر تشددًا في تاريخ إسرائيل”.

وأمس الجمعة، منح الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، رئيس الوزراء المكلف 10 أيامٍ إضافية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية.

جاء ذلك بعد طلب “نتنياهو”، مساء الخميس، من الرئيس “هرتسوغ” تمديد المهلة الممنوحة له لتشكيل ائتلاف حاكم لمدة أسبوعين.

وحاول “نتنياهو” الانتهاء من تشكيل حكومة مع حلفاء محتملين من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية قبل الموعد النهائي في 11 ديسمبر، إلا أن هناك مناصب “لم يتم الاتفاق عليها”.

وفي سياق متصل، قالت إذاعة “كان” الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة الأمريكية أوضحت لإسرائيل أن الضم أو الإضرار بالوضع الراهن في المسجد الأقصى المبارك “سيكونان خطًا أحمر”.

وأفادت “كان”: “مسؤولون أمريكيون أوضحوا لمقربين من بنيامين نتنياهو، خلال محادثات جرت بين الطرفين، أن تركيز خطاب الحكومة الإسرائيلية الجديدة على القضايا المتعلقة بالمستوطنات والفلسطينيين سيكون على حساب العمل ضد إيران”.

وذكرت الإذاعة أن “قيادات مصر والأردن وبريطانيا وجهوا تحذيرات مشابهة إلى تل أبيب، وأعربوا عن قلقهم البالغ من التصاعد الأمني في المناطق الفلسطينية”.

وأشارت إلى أن “مسؤولين إسرائيليين كبار التقوا قبل أيام قليلة من الانتخابات في إسرائيل، مع القيادة الفلسطينية العليا، وطالبوهم بوقف دفع إجراءات الشكوى إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، حتى تتضح صورة الوضع السياسي في إسرائيل، وتشكيل حكومة جديدة”.

وأكدت “كان” أن “الفلسطينيين رفضوا الطلب الإسرائيلي، وأبلغوهم أنهم سيعودون في المستقبل القريب للتركيز على تدويل الصراع، والنضال الدبلوماسي بمساعدة المجتمع الدولي”.

شاهد أيضاً

شفا - نفذت الإغاثة الزراعية، ضمن مشروع "المساهمة في حماية كرامة وحقوق السكان الفلسطينيين النازحين داخليًا بسبب النزاع في قطاع غزة"، الممول من حكومة نافارا من خلال مؤسسة التعاون من أجل السلام (Navarra through ACPP)، توزيع طرود صحية على العائلات النازحة في محافظتي خانيونس والوسطى.

الإغاثة الزراعية توزع مساعدات و طرودا صحية على النازحين في قطاع غزة

شفا – نفذت الإغاثة الزراعية، ضمن مشروع “المساهمة في حماية كرامة وحقوق السكان الفلسطينيين النازحين …