2:07 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

جماهير شعبنا تحيي ذكرى استشهاد الرمز ياسر عرفات في عدد من المحافظات

شفا – أحيت جماهير شعبنا في محافظة نابلس اليوم الاثنين، الذكرى 18 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، والذكرى 34 لاعلان الاستقلال، بمشاركة ممثلين عن فصائل العمل الوطني، وممثلي الهيئات الرسمية والشعبية في نابلس، وذلك في ساحة محافظة نابلس.


وقال نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول إن ما يجري هو وقفة وفاء لقائد الشعب الفلسطيني وقائد الأحرار في العالم، وملهم كل حركات التحرر، فهو قائد استثنائي واليوم نستعيد نهجه وقيمه لنتمكن من إكمال المسيرة حتى نحقق ما استشهد من أجله.
وأضاف: في هذه المرحلة نواجه الكثير من الصعوبات وهو ما نراه من زحف لليمين الفاشي للاحتلال الإسرائيلي لحكومته، ما يضعنا أمام أخطار تهدد أرضنا ومستقبلنا وقدسنا وأقصانا، ما يتطلب الوحدة الوطنية، وإعطاء أولوية لمواجهة هذه التحديات، لافتا إلى أنه لا بد من استمرار الضغط على المجتمع الدولي من أجل توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.
وتابع العالول إن أولوياتنا هي الحرية والاستقلال وسنناضل من أجل ذلك، ونعاهد الرئيس الشهيد ياسر عرفات أن الأمل سيبقى بنا دائما وسنبقى نرى ما كان يراه، وهو الضوء في نهاية النفق، وسنردد ما كان يردده أبو عمار “يرونها بعيدة ونراها قريبة”، وسنبقى نحافظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، حتى تبقى هذه الثورة ملكا للشعب الفلسطيني.
وأكد أننا لن نقبل إلا حريتنا، واستقلالنا، وحقوق شعبنا كاملة غير منقوصة.
من ناحيته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف في كلمة الفصائل الوطنية، “اليوم وبعد 18 عاما من اغتيال الشهيد المؤسس الرمز ياسر عرفات اعتقدوا أنهم يمكن أن يمسوا بثوابت الشعب الفلسطيني وبمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكننا نؤكد أننا سنبقى متمسكين بها، فكل مذابح الاحتلال ومجازره منذ 100 عام فشلت في إنهاء القضية الفلسطينية، وحرف البوصلة.
وشدد على أننا متمسكون بالوحدة الوطنية، والمقاومة الشعبية لمواجهة المستوطنين والاحتلال دفاعاً عن أرضنا.
وأضاف أن أبناء شعبنا وعبر منظمة التحرير نقلوا قضيتنا من قضية إنسانية إلى سياسية ووطنية وقضية تحرر، وقد قدم هذا الأنموذج الشهيد القائد ياسر عرفات الذي أكد دوما على القرار الوطني المستقل، وكان مقتنعا أن شعبنا بتضحياته الجسام سوف ينتصر في النهاية، ودفع حياته ثمنا للتمسك بثوابتنا الوطنية.
بدوره، قال محافظ نابلس ابراهيم رمضان إن الشهيد ياسر عرفات هو مفجّر الثورة الفلسطينية التاريخية ومؤسس حركة “فتح” التي انطلقت من أجل تحرير فلسطين.

احياء ذكرى الشهيد أبو عمار والاستقلال في جنين

أحيا المجلس الأعلى للشباب والرياضة في جنين، وضمن فعاليات أسبوع الشباب الوطني، بالتعاون مع اقليم فتح والمؤسسة الأمنية وبالشراكة مع المؤسسات الرسمية، الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وذكرى إعلان الاستقلال، ضمن فعاليات أسبوع الشباب الوطني.
وقال محافظ جنين أكرم الرجوب إن الشعب الفلسطيني يستذكر فكر الشهيد أبو عمار، لا سيما في تحقيق الاهداف الوطنية. وأضاف “عند الحديث عن الثورة الفلسطينية لا بد من الحديث عن دور ياسر عرفات في وحدة هذا الشعب وفصائله”.
ودعا الرجوب الى حمل وممارسة فكر ياسر عرفات والسير على دربه في سلوكنا وأخلاقنا وأدائنا ونهجنا، مؤكدا أن هذا المهرجان هو بمثابة رسالة بأن شعبنا متمسك بحقوقه وبالسير على درب الشهيد أبو عمار.
من جهتها، أكدت مديرة مكتب المجلس الأعلى للشباب والرياضة في جنين لبنى حمارشة أن الشهيد ياسر عرفات رسخ فكر النضال والثورة في عقل الشعب الفلسطيني، مشيرة الى أن الذكرى حاضرة في نفس كل فلسطيني.
بدوره، قال حسام الزعبي مدير عام الشمال في المجلس الأعلى إن احياء ذكرى الرئيس ياسر عرفات وذكرى الاستقلال يعني تعزيز الصف الوطني في مواجهة الاحتلال ومخططاته، وهذا هو أرقى ألوان الوفاء لروحه الطاهرة، تأكيدا على الاستمرار في النضال حتى حرية واستقلال فلسطين.
من جانبه، قال عطا إغبارية في كلمة منظمة التحرير الفلسطينية إن احياء ذكرى أبو عمار له دلالة واضحة، وتتجلى بضرورة ترسيخ الإرادة لدى الشباب الفلسطيني والتأكيد على نهج الشهيد وحلمه المتمثل بإقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة.
وشارك في الحفل قائد منطقة جنين العميد محمد الأعرج، وقادة المؤسسة الأمنية ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، وأمين سر إقليم فتح، وفصائل العمل الوطني، وطلبة المدارس وفعاليات جنين.
وسبق المهرجان الخطابي الذي أقيم في ميدان الشهيد أبو عمار أمام المحافظة، مسيرة جابت شوارع المدينة ورفع العلم الفلسطيني من قبل طلبة المدارس ومنتسبي الأجهزة الأمنية بطول 100 متر.

احياء ذكرى استشهاد أبو عمار وعريقات وإعلان الاستقلال في أريحا

أحيت جماهير محافظة أريحا والأغوار، اليوم الاثنين، الذكرى الـ18 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، والذكرى الثانية لرحيل المناضل الوطني صائب عريقات، واعلان الاستقلال، بمهرجان جماهيري حاشد وسط مدينة أريحا.
وشارك في المهرجان الذي أقيم في ساحة مدرسة علي بن ابي طالب، محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” صبري صيدم، وأمين سر المجلس الثوري لحركة “فتح” ماجد الفتياني، ورئيس البلدية عبد الكريم سدر، وقادة الأجهزة الأمنية والشرطية بالمحافظة، وأعضاء اقليم حركة “فتح”، وعدد من كوادرها من مختلف المناطق.
وقال أبو العسل “شعبنا الفلسطيني، بقيادة الرئيس محمود عباس ماضٍ في طريق التحرر والخلاص من الاحتلال، ومواصلة مسيرة ثورة قدمت الشهداء، والأسرى، والجرحى”، مشيرا إلى أن المرحلة صعبة تتطلب من الجميع رص الصفوف، وتمتين الوحدة الوطنية، مؤكدا اننا نستلهم الصمود والعزيمة من دماء الشهداء، وفي المقدمة الراحل “ابو عمار”.
وتطرّق أبو العسل إلى مناقب القائد الرمز ياسر عرفات، وتحدث عن مناقب المفاوض العنيد الراحل صائب عريقات، الذي ترك بصمة واضحة في العمل السياسي.
من جانبه، أكد صيدم في كلمته على ثوابت حركة “فتح”، التي قدمت التضحيات الجسام، والشهداء وفي مقدمتهم الشهيد “أبو عمار”.
وأضاف: إن أولوياتنا هي الحرية والاستقلال، وسنناضل من أجل ذلك، ونعاهد ياسر عرفات أن الأمل سيبقى بنا دائما، مؤكدا وقوف شعبنا الفلسطيني خلف قيادة الرئيس محمود عباس الحكيمة.
بدوره، تطرّق نائب أمين سر اقليم اريحا والاغوار مثقال حبيب في كلمته لمسيرة الشهيد “ابو عمار” النضالية، الذي أحدث تحولا جذريا في القضية الفلسطينية، وكان نبراسا وملهما ليس لأحرار فلسطين، بل لحركات التحرر والساعين للحرية والاستقلال حول العالم.
من جهته، ثمّن علي عريقات نجل المناضل الكبير صائب عريقات، وفاء شعبنا الفلسطيني لقادته، ومن ضحوا ليبقى اسم فلسطين عاليا، مستذكرا مقولة والده الذي كان يردد دائما انه جندي لأجل فلسطين.
وقال مدير تربية محافظة أريحا والأغوار عزمي بلاونة “إن إحياء هذه الذكرى يبرهن عمق الوفاء والحرص الذي توليه الأسرة التربوية، في سبيل رفد الطلبة بقيم الانتماء، وتأكيد الثوابت الوطنية، مشيرا الى عطاء وتضحيات القائد الراحل أبو عمار، كذلك دور الراحل صائب عريقات”.

طولكرم: مهرجان وطني تخليدا لذكرى أبو عمار

شارك الالاف من أهالي طولكرم وطلبة الجامعات والمدارس في مهرجان وطني تخليدا للذكرى الثامنة عشر لاستشهاد ابو عمار وذلك في حرم جامعة خضوري بحضور ومشاركة محافظ طولكرم العميد عصام ابو بكر ورئيس جامعة فلسطين التقنية (خضوري ) د. نور ابو الرب وامين سر حركة فتح في طولكرم اياد الجراد ورئيس الغرفة التجارية ابراهم ابو حسيب وممثل القوى السياسية والوطنية في طولكرم حكم طالب وحشد من ممثلي الهيئات والمؤسسات الوطنية وجمهور غفير من طلبة الجامعات والمدارس والمواطنين .
وبدأت فعاليات الاحتفال بتلاوة ايات عطرة من الذكر الحكيم ثم الوقوف تحية السلام الوطني الفلسطيني ، والقى نائب المحافظ مصطفى طقاطقة كلمة المحافظ قال فيها ان احتفال اليوم جاء تخليدا للقائد الشهيد الرمز ابو عمار وقال : لقد رحلت عنا وترجلت بشموخ الشهداء ، تاركا خلفك شعبك يحفظ القسم والعهد ، مستمرا بنضاله جيل بعد جيل ، فقلنا لك وداعا أيها الشهيد الأب الأخ والصديق ، وداعا ،شهيدا ، أبا , معلما , زعيما , رئيسا , قائدا , رمزا , فدائيا , مناضلا , ثائرا , شهيد الأقصى وشهيد فلسطين … أبو عمار .
واستعرض طقاطقة امام الحشود الكبيرة مسيرة القائد الشهيد مشيرا ان ذكراه الثامنة عشر باقية في قلوبنا ما حيينا مشيرا ان ذكرى استشهاد الرئيس ” ابو عمار ” هي منارة تضيء لنا طريق الحرية التي سطرها الشهيد ابو عمار في اروع محطات البطولة والنضال من اجل تحرير الارض والإنسان.
والقى حكم طالب كلمة فصائل العمل الوطني أكد فيها ان شعبنا لن يتسامح مع من قتل الشهيد القائد ” ابو عمار” الذي كرس كل تفاصيل حياته من اجل الدفاع عن القضية الفلسطينية ، ورجل الوحدة الوطنية ، وتخلى عن كل مقدرات وإمكانات حركة فتح من اجل الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية حرصا على وحدة شعبنا وقواه الحية .
وتحدث طالب عن المسيرة النضالية الغنية للرئيس الراحل ابو عمار منذ نِشأته وحتى تاريخ استشهاده ، ومن خلال نضاله ومسيرته الطولية ورفضه لكل المشاريع الانهزامية والاستسلامية .
وقال أمين سر حركة فتح في طولكرم الجراد ان تخليد ذكرى الرئيس تكون بالسير على خطاه ومواصلة مسيرته والاقتداء ببوصلته التي لم تشير إلا للقدس والتمسك بمبادئ ياسر عرفات بعطائه وصلابته وتحديه للاحتلال والمجتمع الدولي بفلسطينيته التي كان لا يقبل ان يساوم فيها عن ذرة من تراب القدس الشريف.
واوضح الجراد ان سيد الشهاء ياسر عرفات الذي اطلق الرصاصة الاولى للثورة الفلسطينية المعاصرة وقاد مسيرة النضال بأحرف من نور ونار وجسد معنى الثورة وقيم الحرية والنضال ضد كيان الاحتلال ، واستطاع ان يتنزع اعترافا من كل دول العالم بعدالة القضية الفلسطينية وحقها في اقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف .
وجدد الجراد العهد والقسم في الاستمرار بالثورة الفلسطينية حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال ، مؤكدا على ضرورة انهاء ونبذ الانقسام والتمسك بوحدة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ووحدة شعبنا امام كيان الاحتلال ، كما دعا الجراد الحكومة الى الاهتمام باحتياجات ومتطلبات محافظة طولكرم ورفدها بالاحتياجات اللازمة للنهوض بها الى الامام .
كما القيت العديد من الكلمات التي اشادت بالشهيد ابو عمار مؤكدين ان ابا عمار سيبقى هو رمز فلسطين على مر العصور.
وتخلل الاحتفال عدد من الفقرات الغنائية الوطنية من وحي هذه المناسبة والتي نالت من اعجاب وتقدير المواطنين .
وسبق الاحتفال المركزي عرض عسكري مهيب للاجهزة الامنية انطلقت من امام مقر محافظة طولكرم باتجاه حرم جامعة خضوري رفع خلالها افراد الاجهزة الامنية الاعلام الفلسطينية واطلقوا صفارات الانذار تعبيرا عن الاحتفاء بذكرى استشهاد القائد ابو عمار
وكانت محافظة طولكرم قد شهدت منذ ساعات الصباح الباكر عدة فعاليات لأحياء ذكرى استشهاد القائد ابو عمار ، وتناولت اناشيد وفعاليات وطنية داخل المدارس وعرض افلام وثائقية ولقاءات متلفزة لعدد من الشخصيات الوطنية للحديث عن ابو عمار ، بالإضافة الى لقاءات شعرية وادبية ومحاضرات حول تاريخ ابو عمار في عدد من المدارس والمؤسسات الشبابية .
بدورها نظمت وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة الإعلام و بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، ندوةً ثقافيةً إحياءً للذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات والذكرى الرابعة والثلاثين لإعلان وثيقة الاستقلال؛ وذلك في مدرسة بنات اكتابا الثانوية، باستضافة المختص بالشؤون السياسية محمد عمارة وحكم طالب عضو المجلس الوطني، وحضور مدير مكتب وزارة الثقافة منتصر الكم، ومدير مكتب وزارة الإعلام محمد فياض ومديرة المدرسة المربية هند الحاج حمد، والعشرات من الطالبات.
وفي كلمتها الترحيبية، ثمّنت مديرة المدرسة حمد، دور وزارة الثقافة في إحياء الحركة الشعرية والثقافية في كافة المناسبات الوطنية والاجتماعية، كذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات ويوم الاستقلال، وعلى التعاون المستمر بين مديريتي الثقافة والتربية والتعليم.
بدوره، قال منتصر أن هذه اللقاءات الثقافية الهامة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات، التي ينظمها مكتب وزارة الثقافة بالتعاون مع مدارس التربية والتعليم، مؤكداً على ضرورة إقامة هذه الفعاليات والأنشطة المرتبطة بالأجندة الوطنية ليبقى النشئ الفلسطيني طالبات وطلاب من مختلف المراحل على اتصال ومعرفة بتاريخ الشعب الفلسطيني وثورته المجيدة، والعظام الذين استشهدوا من أجلهم ومن أجل فلسطين، وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات، مفجر الثورة ومطلق الرصاصة الأولى، لذا كان واجباً علينا مواصلة مسيرة الكفاح والنضال الوطني ومسيرة من سبقونا من الشهداء والجرحى والأسرى ليرفع العلم الفلسطيني فوق مآذن ومساجد القدس الشريف عاصمة الدولة المستقلة.
وأكد عمارة على أن القيادة الفلسطينية حريصةٌ حرص ياسر عرفات على الحقوق الوطنية الفلسطينية ولا تفريط بها، مستعرضاً المراحل النضالية للشهيد الراحل أبي عمار، وكافة الانجازات السياسية والعسكرية التي حققها في مسيرته النضالية للشعب الفلسطيني ولغاية استشهاده بسبب تمسكه بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ورفضه التفريط بأي حق من حقوق شعبنا الفلسطيني حتى استلم الراية من بعده الرئيس القائد محمود عباس.
وأضاف: أن الجميع لا يستذكرون أبا عمار فقط في هذا التاريخ وإنما هو يعيش في قلب وعقل كل مواطن فلسطيني سواء داخل الوطن أو خارجه فهو خالد في كل المناسبات وها هو الرئيس أبو مازن يحمل راية الشهيد أبو عمار متمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية.
من جانبه تحدث طالب عن وعد بلفور المشؤوم الذي صدر بتاريخ 2/11/1917، حيث أنه الأساس الذي قامت عليه اسرائيل، ومن خلاله يعطى من لا يملك إلى من لا يستحق، مؤكداً أن دراسة هذا الوعد والوقوف على تفاصيله يشحن الوعي، ويعرف بالقضية، موضحاً أن الوعي ضرورةٌ في نضالنا الوطني الطويل.
كما استعرض طالب محطات في حياة الشهيد الرمز ياسر عرفات، وإن تكريسه للهوية الوطنية الفلسطينية المستقلة ليس فقط على صعيد فلسطين والشعب الفلسطيني بل على الصعيدين الإقليمي والدولي . وقال : ” لقد قاد الشهيد الرمز الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ بدايتها وحتى استشهاده على التراب الوطني الفلسطيني، حمل البندقية بأفق سياسي عندما كان الوجود السياسي الفلسطيني مهدد برمته وليضع بالبندقية فلسطين على الخارطة الدولية، تمسك بالثوابت وعندما أدرك بان إسرائيل أرادت من ذلك تكريس الأمر الواقع، انخرط مع شعبه في انتفاضة الأقصى المباركة ، فحوصر واغتيل بشكل جبان ونال الشهادة التي طالما حلم بها.

شاهد أيضاً

الصحفي حسن أبو قفة

استشهاد الصحفي حسن أبو قفة في قصف إسرائيلي على النصيرات وسط قطاع غزة

شفا – استشهد، مساء اليوم الجمعة، الصحفي الفلسطيني حسن أبو قفة ونجله عماد بعد غارة …