ياسر عرفات الأسطورة والاستثناء بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي
في رحاب الذكرى السنوية الثامنة عشر للأسطورة والاستثناء الشهيد الخالد ياسر عرفات ، لا يزال الفلسطينيون حافظون العهد وأوفياء للذاكرة الوطنية لسيرة ومسيرة الخالد “أبو عمار” ، لأنه الزعيم الذي أثر وتأثر بهم على كافة الصعد و كل المستويات ، ولهذا استطاع الشهيد الخالد أن يصل للرمزية ، التي تعتبر أعلى وأرفع درجات السمو الانساني والعلو الوطني ، التي وصلت الرمزية لأبعد الحدود النفسية والوطنية من كافة أبناء شعبنا الفلسطيني لمحبة وعشق الشهيد الخالد ياسر عرفات ، فكان ومازال وسيبقى بعد مرور ثمانية عشر عامًا على الاستشهاد والرحيل الفارس النبيل والبوصلة والدليل، المتربع وحده على عرش استمرارية المقاومة والثورة وحلم وأمل الدولة والعودة وتقرير المصير ، الذي يتطلع له الشيخ والكهل والمرأة والطفل الصغير ، لأن جميع مكونات شعبنا بمختلف فئاته العمرية وتوجهاته الفكرية على إدراك ويقين أن ياسر عرفات للقضية الفلسطينية العنوان والضمير وحتى بعد الاستشهاد والرحيل .
ياسر عرفات الأسطورة والاستثناء، الأسطورة لأنه العنوان الانساني والسياسي الشامل والمتكامل لثورة في رجل ، والاستثناء لأنه حكاية ثورة وشعب ورجل الحرب والسلام، عشق فلسطين الإنسان والأرض من القلب للقلب ليمضي سيرةً ومسيرة بشعبه نحو دحر الاحتلال إلى فجر الحرية ونور الاستقلال.
قبل الختام : كل الكلمات ومعاجم اللغات تقف عاجزة عن وصف ورثاء الأسطورة والاستثناء ياسر عرفات.
في الختام : في الذكرى السنوية الثامنة عشر لأستشهاد الأسطورة والاستثناء ياسر عرفات، نفتدك وبشدة أيها الزعيم والختيار و الشهيد الخالد ، لروحك المناضلة وردة وسلام.