شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – في بيان وصل لـ شفا من المكتب الإعلامي الإسلامي – طرابلس لبنان – السبت 17-11-2012
جاء في البيان ::
تعليقاً على الأجرام الإسرائيلي اليومي بحق أهلنا في فلسطين المحتلة والذي كان آخره العدوان على غزة واغتيال قائد كتائب القسام الشهيد احمد الجعبري أدلى “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي وهيئة علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة بتصريح أكد فيه ان هذا العدوان هو تحدي مباشر وامتحان لإرادة المصالحة الفلسطينية كما هو تحد في وجه العرب والمسلمين واحرار العالم أجمع .
وأضاف فضيلته امام هذا الأجرام لم يعد جائزاً استمرار الخلافات والحروب الداخلية التي يبدو مسيرها واحد من اجل تفتيت الأمة لحساب اسرائيل واعوانها ومن الواجب الشرعي والوطني التوحد حول المشروع المقاوم السبيل الوحيد لاسترداد الكرامة واسترجاع المقدسات خاصة بعد ما ثبت فشل ما يسمى مسار التسوية والتفاوض والذي ادى الى المزيد من ضياع الحقوق ولم يعد يحرك ركوده سوى المزيد من عروض التنازل والتي كان آخرها الاستعداد للتخلي عن حق العودة والذي قابلته الصهيونية بمزيد من الاستهزاء والعنجهية من اجل ذلك ندعوا اصحاب هذا النهج لقراءة نقدية حقيقية قبل فوات الأوان والكف عن محاولة استنزاف المقاومة تارة باستدراجها لمعارك داخلية وتارة بالدعوة لنزع سلاحها في الوقت الذي تمعن فيه اسرائيل بالتعديات خاصة بحق اللبنانيين والفلسطينيين .
وفي سياق متصل اثنى فضيلته على الرد المصري وطالب القاهرة بمزيد من المواقف التي تعبر حقيقة عن روح الثورة المصرية الجديدة لا سيما في الملف الفلسطيني ولا بد من طرد السفير الصهيوني ورفع الحصار نهائياً عن غزة بفتح معبر رفح بشكل كامل ودائم كما دعا الدول العربية إلى استخدام سلاح النفط ، كما رحب فضيلته بدعوة السيد حسن نصر الله لتوسيع طاولة الحوار لتشمل كل المقاومين وقال نحن في الحركة سنؤكد على ثلاثية الدفاع “الجيش المقاومة الشعب” لأنها اثبتت جدواها على ارض الواقع وادت لما بات يعرفه الجميع من هزيمة لإسرائيل في عدوانها العام 2006.وفي الموضوع الصيداوي اكد فضيلته أن مدينة صيدا ستظل على الدوام عاصمة الجنوب المقاوم وعمقه الوطني والعروبي والإسلامي .
ورحب فضيلته بالقرارات الحكومية التي اتخذت للحفاظ على الأمن لا سيما الإجراءات التي اتخذتها القوى العسكرية والأمنية للحفاظ على الهدوء واعادة الاستقرار والحؤول دون تكرار مثل تلك الأحداث المؤسفة. .
