شفا – حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد الإسرائيلي المرتكب بحق شعبنا في الضفة، والتي كان آخرها استشهاد 4 مواطنين.
وطالب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي، الإدارة الأميركية بتنفيذ ما التزمت به، والعمل الفوري بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وجدد أبو ردينة مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا مواقف الرئيس محمود عباس وموقف القيادة الفلسطينية بضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وطالب أبو ردينة “جميع القوى والفعاليات الشعبية باستمرار تصديها لإرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المحمية من جيش الاحتلال”.
وقال أبو ردينة، إن الشعب الفلسطيني يواجه حربا شاملة لم تتوقف لحظة واحدة، من خلال استمرار الهجمات الإسرائيلية اليومية، التي أدت إلى استشهاد أربعة فلسطينيين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأشار إلى أن استمرار التصعيد بهذا الشكل سيدفع الأمور نحو الانفجار الشامل ونقطة اللاعودة، الأمر الذي ستكون تبعاته مدمرة للجميع.
وأكد أبو ردينة، أن الخطوات العملية لتحويل خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة إلى خطة عمل قد بدأت، وتم وضع آلية عمل واضحة وتحديد الأولويات، للبدء فيها من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الخميس، عن استشهاد الشاب فاروق سلامة (28 عامًا)، والطفل محمد سامر محمد خلوف (14 عاماً)، برصاص الاحتلال الحي في جنين.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد الشاب عامر حسام بدر حلبية (20 عامًا)، وداوود محمود خليل ريان (42 عاما) برصاص الاحتلال في القدس.