شفا – أعلنت وزارة الصحة اليوم الخميس، استشهاد مواطنين وإصابة أربعة آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في جنين ومخيمها.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب، إن الشاب فاروق جميل حسن سلامة (28 عاما)، وصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء إصابته بالرصاص الحي في البطن والصدر والرأس، ولم تفلح محاولات الأطباء في انعاشه، وارتقى شهيدا.
وأضافت أن الطفل محمد سامر محمد خلوف (14 عاما)، من بلدة برقين غرب جنين، استشهد متأثرا بإصابته، فيما لا يزال أربعة مصابين برصاص الاحتلال يتلقون العلاج، ووصفت حالتهم بالمستقرة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت ظهر اليوم مخيم جنين، وحاصرت “ملحمة”، ودارت مواجهات اطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاه المواطنين.
يذكر أن حفل زفاف الشهيد فاروق كان مقررا يوم السبت المقبل الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وبارتقاء الشهيدين سلامة وخلوف في جنين ومخيمها، يرتفع عدد الشهداء اليوم إلى أربعة.
واستشهد الشاب عامر حسام بدر حلبية (20 عاما) من بلدة أبو ديس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب حلبية، قرب باب المجلس في البلدة القديمة من القدس المحتلة، واعلن عن استشهاده في وقت لاحق متأثرا بإصابته، واغلقت جميع مداخل البلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك، وشرعت بتفتيش مركبات المواطنين في منطقة باب العمود ومنعت الاهالي من الدخول الى البلدة القديمة .
والشهيد حلبية من بلدة أبو ديس وهو من سكان بيت حنينا، ويدرس تخصص الهندسة المدنية في جامعة بيرزيت.
وفجر اليوم، أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد المواطن داوود محمود خليل ريان (42 عاماً)، برصاص الاحتلال، في بلدة بيت دقو، شمال غرب القدس.
وكان المواطن ريان، قد أصيب فجرا، برصاصة في القلب، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، عقب اقتحامها البلدة.
يذكر أن الشهيد ريان أب لسبعة أبناء.
وداوود ريان هو الشهيد الثاني من بلدة بيت دقو خلال 24 ساعة، حيث استشهد امس الاربعاء المواطن حباس عبد الحفيظ يوسف ريان (54 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب حاجز عسكري مقام على مدخل قرية بيت عور، غرب مدينة رام الله.