شفا – قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ” يوأف مردخاي ” بان عملية ” عامود السحاب” بعيدة عن نهايتها وان الجيش مركزا جهوده لتحقيق الهدف الرئيسي للمهمة والمتمثل بإعادة الهدوء للمنطقة الجنوبية وضرب البنية التحتية لحركة حماس صاحبة السلطة في غزة .
وأضاف الناطق متفاخرا بما تقوم به قواته ضد قطاع غزة ” سادت تقديرات لدى الجيش بان المنظمات الفلسطينية ستصعد من عمليات إطلاق الصواريخ لكن الان من الأفضل أن تكون احد سكان المنطقة الجنوبية من أن تكون احد سكان غزة “.
ووصف الناطق في تصريح الذي أدلى به اليوم ” الخميس ” عملية اغتيال الجعبري بإشارة البداية للمعركة التي تهدف إلى إعادة الهدوء والأمن للمنطقة الجنوبية مدعيا تدمير العشرات من مخازن الصواريخ بعيدة المدى إضافة لمهاجمة مواقع تحت أرضية تستخدم كمنصات لإطلاق الصواريخ قصيرة المدى .
وقال الناطق العسكري ” الهجوم في غزة مستمر ضد مواقع ومخازن الصواريخ ذات مدى 40 كلم التابعة لحماس ولحركة الجهاد الإسلامي تلك الصواريخ التي كانت منصوبة في مواقع تحت أرضية وسيتواصل الهجوم بالتعاون مع الشباك والجيش الذي يعتمد على المعلومات الاستخبارية النوعية ” .
وفيما يتعلق باحتمال تطور العملية العسكرية قال الناطق بان جميع الاحتمالات واردة وان الظروف الميدانية ستملي طرية ومدى استمرارها.
واختتم الناطق تصريحه بالقول ” تلقينا ضوءا اخضرا للعمل حتى تحقيق الأهداف المحددة للعملية وهناك تعليمات بتجنيد الاحتياط وفقا لما تقتضيه الحاجة كما تلقينا تعليمات تسمح لنا بتحريك ألوية عسكرية كاملة كما لا يوجد للعملية زمن محدد ولا ساعة رملية” وذلك في اشارة للجدول الزمني المفتوح وغير المحدد”.