شفا – أفاد مصدر بنشوب حريقا في السفارة الفرنسية في عاصمة بوركينا فاسو اليوم السبت وسمع دوي طلقات نارية في الوقت الذي خرج فيه متظاهرون إلى الشوارع بعد انقلاب عسكري في اليوم السابق.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن محتجين غاضبين أضرموا النيران في واجهة مبنى السفارة.
وأعربت فرنسا عن إدانتها الشديدة لـ”أعمال العنف” ضد سفارتها في بوركينا فاسو.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قال القائد العسكري الجديد، إبراهيم تراوري، في بيان قرأه ضابط في الجيش محاطا بجنود في بث على التلفزيون الرسمي، إن رئيس المجلس العسكري السابق لجأ إلى قاعدة للجيش الفرنسي.
ونفت السفارة الفرنسية في واجادوجو ضلوع الجيش الفرنسي في الأحداث الحالية في بوركينا فاسو.
ودعا رئيس أركان جيش بوركينا فاسو، اليوم السبت، الفئات المتصارعة داخل القوات المسلحة إلى وقف القتال ومواصلة المحادثات بعد أن شهدت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ثاني انقلاب هذا العام.
ووصف بيان رئيس الأركان، الذي نقله مكتب الاتصالات في القوات المسلحة، الوضع بأنه “أزمة داخلية ضمن صفوف القوات المسلحة الوطنية”.