شفا – وجهت السلطة القضائية الإيرانية اتهامات لـ14 شخصًا بالتورط في اغتيال العالِم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، قرب طهران، حسبما أعلنت، الأحد، وكالة تسنيم للأنباء.
وبعد وفاته، قُدّم فخري زاده على أنه نائب وزير الدفاع ساهم في “الدفاع النووي المضاد” لبلده، وقُتل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 في هجوم استهدف موكبه قرب طهران.
وقال المدعي العام في طهران علي صالحي، حسبما ذكرت وكالة تسنيم، دون أن يكشف هوية المتّهمين “في قضية اغتيال العالِم النووي محسن فخري زاده، وُجّهت اتهامات لـ14 شخصًا”.
واتهمت السلطات الايرانية إسرائيل بأنها أمرت بالهجوم الذي نُفِّذ، على حد قول طهران، برشاش يتحكم فيه قمر اصطناعي.
لم تردّ إسرائيل على هذه الاتهامات، لكن رئيس حكومتها في العام 2018 بنيامين نتانياهو قال إن فخري زاده كان يقود برنامجًا سريًا للأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تنفيه إيران.
واتّهم صالحي المتورطين في تنفيذ العملية بـ”التواطؤ في الإفساد على الأرض” و”التجسس” لصالح إسرائيل و”استهداف الأمن القومي” و”التواطؤ بنية المساس بأمن البلاد”.
وفي كانون الأول/ديسمبر، منح المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وسامًا عسكريًا مرموقًا للعالِم النووي بعد مقتله.