شفا – قال وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك ان المعركة الحالية مع غزة قائمة ولم تصل الى نهاياتها وان تل ابيب تعرف متى وكيف توجه ضرباتها القاسية للمنظمات في القطاع.
وقال اثناء زيارته اليوم لمقر كتيبة غزة برفقة قائد المنطقة الجنوبية تال روسو ان حماس تتحمل مسؤولية التصعيد وهي غير بريئة من الاحداث الاخيرة وستدفع ثمنا غاليا لذلك في الزمان والمكان المناسبين.
وقالت الممثل الأعلى للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي “كاثرين آشتون” في بيان لها: “أشعر بقلق شديد لعودة العنف بين غزة وإسرائيل، وأدعو الجانبين إلى ضبط النفس لعدم زيادة تفاقم الوضع”.
وأكدت آشتون “دعم جهود الوساطة التي تقوم بها مصر”، التي تسعى من خلالها إلى إقناع الفصائل المسلحة في غزة بالالتزام بالتهدئة، مضيفة أن “استئناف المفاوضات هو وحده الذي يمكن أن يحقق التطلعات المشروعة للفلسطينيين والإسرائيليين عن طريق حل الدولتين”.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة “معاريف” أن مصر تعمل بجد لوقف التصعيد الحاصل في قطاع غزة، محذرة من أن مصر سترد “بشكل قوي” في حال قررت “إسرائيل” شن عملية برية على قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث استهدفت طائرت الاحتلال فجر اليوم عدة أهداف ومواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، دون أن يسفر القصف عن سقوط إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.