شفا – اختتمت كلية العلوم في جامعة بيرزيت، اليوم، فعاليات مهرجان العلوم الفلسطيني الثالث الذي عقد جزء منه في الجامعة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي الفرنسي ومؤسسة النيزك ومركز القطان وذلك كجزء من سلسلة فعاليات عقدت في عدة جامعات الفلسطينية.
وشملت فعاليات المهرجان عروض علمية في مجالات العلوم المختلفة كالكيمياء والفيزياء والرياضيات والأحياء. شارك في تنفيذ عروض الجامعة طلبة كلية العلوم في جامعة بيرزيت ومدرسيها، وشاركت أيضاً بعروض مدارس مديريات تربية وتعليم محافظة رام الله والبيرة، سلفيت وضواحي القدس، كما احتوى المهرجان على جناح خاص بواسطة القنصلية الفرنسية، وجناح آخر من مؤسسة النيزك.
وقال منسق مهرجان العلوم في جامعة بيرزيت صافي صافي، أن فعاليات المهرجان شهدت في يومها الأول والثاني اقبالا كبيرا من طلبة المدارس وطلبة الجامعة، وأضاف: “إن الهدف من عقد هذا المهرجان يتمثل في تجسيد أفكار علمية مختلفة وتنفيذها أمام طلبة المدارس، الأمر الذي سيساهم في رفع مستوى اهتمامهم وإدراكهم لدور العلوم الأساسية في الحياة العملية وتطوير قدراتهم على نقل الفكرة العملية الى التطبيق على أرض الواقع، مما يؤدي الى رفع مستوى التعليم والبحث العلمي المسخر لخدمة المجتمع، وتفعيل التفكير العلمي لدى الجمهور مما يساعد الطلبة والناس بشكل عام على اتخاذ قرارات مناسبة في حياتهم اليومية، وهذا يتطلب ترسيخ ثقافة علمية لدى الجمهور تحت ما يسمى بالعلم للجميع، والعلم في خدمة المجتمع وتحت رقابته”.
من جهته، قال عميد كلية العلوم في الجامعة وائل قراعين أن المهرجان يساهم في جيل من الشباب الملهم في حب العلوم، حيث يكتشف الطلبة، وبطريقة تفاعلية مرحة، أن العلوم موجودة في كل مكان، ويمكن أن تترجم في الحياة اليومية إلى واقع عملي، وأضاف:” تسعى كلية العلوم في جامعة بيرزيت، والتي تأسست عام 1972، إلى تبنى الأفكار الرياديّة التي من شأنها صقل شخصية الطلبة، والكشف عن مكنون إبداعهم، وتشمل مرافقها عددا من المختبرات المتخصصة في الفيزياء والأحياء والكيمياء والعلوم المخبرية، والتي تستخدم في التعليم والبحث العلمي.”
فيما أعرب الطالب في مدرسة سنجل أحمد حبايب عن اعجابه الشديد بالمهرجان، خاصة فعالية “فقاعات الصابون العملاقة”، وزاوية “تحدى نفسك” التي تهدف لتحفيز التفكير الناقد عن طريق ألعاب التفكير”.
يذكر أن مهرجان العلوم الفلسطيني الثالث يأتي باعتباره احتفالية سنوية تسهم في تيسير وصول الطلبة إلى عالم العلوم بسهولة، وخلق فرص مميزة تضمن للطلبة اكتشاف أن فكرة العلوم متواجدة في كل مكان حولنا وترجمتها في الحياة اليومية إلى واقع عملي حقيقي.