2:58 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

حملة شرسة في للتهويد والاستيطان في مدينة القدس

شفا – اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض تقريره الاسبوعي اشار فيه الى المخططات الاستيطانية في القدس وعرضها ضمن المشهد السياسي لانتخابات الكنيست الاسرائيلي.

وقال التقرير ان مدينة القدس المحتلة تشهد حملة شرسة ممنهجة في عمليات التهويد حيث لا يمر اسبوع دون الكشف عن مخطط احتلالي استيطاني جديد تعد له حكومة اليمين الاسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، بل وتطلق برامجها السياسية للعالم وجمهورها اليميني المتطرف وخاصة قبل معركة الإنتخابات الإسرائيلية برسالة مفادها استمرار الإحتلال والإستيطان.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قال في وقت سابق إن الحكومة لن تفرض أية قيود على البناء في القدس بصفتها ‘عاصمة إسرائيل’ مؤكدا خلال زيارته مستوطنة ‘جيلو’ في القدس، في تحد للإنتقادات الاوروبية والغربية، أن زيارته تأتي للتأكيد على سياسة الحكومة الإسرائيلية بمواصلة الاستيطان في القدس، ولم تكتفي بذلك بل تحالفت مع المتطرف اليميني ليبرمان وعقدت صفقة معه في رسالة أخرى، للعالم ولجمهورها عن نيتها ارتكاب جرائم أوسع بعد الإنتخابات بحق القدس وكافة المناطق الفلسطينية المحتلة.

ودعا رئيس الكنيست الاسرائيلي “ربين ريفلين”أيضا الى ضرورة تنفيذ تقرير القاضي “ادموند ليفي” الذي يعتبر الضفة الغربية ارضا غير محتلة والمستوطنات عملا مشروعا وفقا للقانون الدولي دون الحاجة لتبني التقرير بشكل علني ما قد يثير معارضي الاستيطان في العالم ويخرجهم من سباتهم حسب تعبيره.

ففي جريمة جديدة تضاف للجرائم الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، الذي تسعى من خلاله إلى استكمال المخطط الاستيطاني الهادف للسيطرة الكاملة على القدس الشرقية بدأت سلطات الإحتلال الإسرائيلي بالتنفيذ الفعلي للمخطط التهويدي في قلب جبل الزيتون في الطور على 14 دونما وبالقرب من كنيسة الجثمانية، حيث تم تعليق إعلانات عن إيداع الخطة رقم 51870 لبناء أكاديمية عسكرية إسرائيلية ضخمة للقيادة والأركان الإسرائيلية، حيث ستستوعب قرابة 400 طالباً عسكرياً و130 أكاديمياً، وصادقت على توسيع مستوطنة “غيلو” عبر بناء 800 وحدة استيطانية قبل بضعة أيام، وطرح مجموعة من المناقصات لبناء 600 وحدة استيطانية في “بسغات زئيف” المقامة على أراضي حزما وبيت حنينا، و60وحدة استيطانية في ” معاليه أدوميم “، شرق بيت لحم، كما طرحت المناقصة رقم 12/10903 لفتح الشوارع وإقامة مبان عامة في “معاليه ادوميم”، تنفيذاً لتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باستمرارية البناء في القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن جهة أخرى تسعى«سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنظمات وشركات تنفيذية تابعة لها، مثل «شركة تطوير أورشليم» وشركة «موريا» وبلدية القدس، و»سلطة الآثار الإسرائيلية» اضافة الى جامعة تل ابيب بتمويل من جمعية إلعاد الاستيطانية، إلى تدمير واسع للآثار الإسلامية التاريخية العريقة الواقعة في شارع الواد، وإحداث تغييرات في واجهات البيوت والمحال التجارية على طول الشارع الواصل بين باب العمود، احد أهم أبواب البلدة القديمة في القدس، وأبواب أخرى للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية وصولاً إلى منطقة البراق» بدعوى احداث ترميمات واصلاحات في المكان، وهو بالحقيقة تمهيدا لتحقيق الحلم اليهودي باقامة الهيكل المزعوم في قلب القدس على انقاض المسجد المبارك.

وفي خطوة تصعيدية أخرى هدفها الضغط على سكان حي البستان للقبول بالمخططات الاسرائيلية التي تسعى الى هدم حي البستان المقدسي حيث يعيش قرابة 1500 مواطن ضمن ما يزيد عن 88 منزلا والتي تمتد على مساحة 54 دونما لصالح اقامة حديقة توراتية تدعى بحديقة الملك والتي تعتبر امتدادا وتواصلا استيطانيا للبؤرة الاستيطانية الواقع في حي وادي حلوة وتخضع لسيطرة جميعة العاد الاستيطانية، فقد شاركت كل من بلدية احتلال القدس ومكتب المحاكم الاسرائيلي ووزارة الداخلية وسلطة الاثار الاسرائيلية ومكتب رئيس الحكومة وجمعية بتصيدق الاسرائيلية، في جولة استفزازية لحي البستان تلبية لدعوة لجنة الكنيست الخاصة بشؤون مراقب الدولة الاسرائيلي.

هذا وتم الكشف عن انشاء مستوطنتين يهوديتين عشوائيتين مؤخرا في الضفة الغربية، حيث”انشئت مستوطنة عشوائية في تسوفيم الشمالية خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة قرب مستوطنة تسوفيم القريبة من مدينة قلقيلية” هذه المستوطنة العشوائية تعد خمسة منازل جاهزة متنقلة وربطت بالشبكة الكهربائية الاسرائيلية، وقد بنيت على اراض عمومية في منطقة ينوي المستوطنون بناء 1200 مسكن فيها”، و”بموازاة ذلك اقيمت مستوطنة عشوائية اخرى في نحلي تال تعد ثمانية منازل جاهزة ومنزلا مبنيا، ربطت جميعها بشبكتي الكهرباء والماء الاسرائيليتين.

وقد اقيمت ايضا على اراض عمومية قرب مستوطنة تلمون شمال غرب مدينة رام الله” .

هذا وتواصلت المخططات الإستيطانية واعتداءات الإحتلال في باقي المحافظات الفلسطينية وكانت على النحو التالي في الفترة التي يغطيها التقرير :

القدس:

افتتح الاحتلال الاسرائيلي، باباً جديدا إضافيًا لمغارة الكتان الواقعة أسفل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، على حدود السور الشمالي للبلدة بين بابي العامود والساهرةحيث يسعى الإحتلال من خلال فتح هذا الباب الاضافي الى زيادة الزيارات السياحية والاستيطانية للمغارة ضمن مخطط لتكريس تهويد مغارة الكتان ذات التاريخ الإسلامي العربي العريق، كما تم الكشف عن مشروع استيطاني لبناء 90 وحدة سكنية، على مساحة 10.3 دونمات في مركز “بيت إيل” علما أن الأرض هي بملكية فلسطينية خاصة، وتمت السيطرة عليها لأغراض عسكرية

كما أقرت السلطات الإسرائيلية مشروعاً لبناء حي استيطاني جديد لرجال الشرطة والجيش المتقاعدين في القدس الشرقية المحتلة، حيث جرت الموافقة على بناء هذا الحي الاستيطاني الجديد قرب قرية صور باهر الفلسطينية في تموز (يوليو) الماضي، وأن دائرة الأراضي الإسرائيلية سمحت الأسبوع الماضي بالبناء على تلك الأرض، وطرحت الأرض للمطورين مما يعني البدء بالتنفيذ حيث سيتم تخصيص 180 منزلاً جديداً في الحي الاستيطاني لضباط الشرطة والجيش المتقاعدين، كماهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزل المواطن المقدسي سليم إسماعيل الشوامرة الواقع في ضاحية السلام ببلدة عناتا شمال شرقي القدس للمرة السادسة البالغة مساحته 115 مترا مربعا، وهدمته من دون سابق إنذار أو إخطار بالهدم، وذلك للمرة السادسة على التوالي، ووزعت طواقم بلدية القدس برفقة القوات الإسرائيلية، أوامر تقضي بهدم عدة 10 منازل في سلوان، بالقدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص.

كما هدمت 4 حظائر وبركسات للاغنام والابقار في ” النبي صمويل” شمال القدس تعود ملكيتها للمواطن عيد بركات وعمه، واقتحم عدداً من المستوطنين باحات المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته، وكشف انهيار إحدى البلاطات الموجودة في طريق باب العمود داخل سور البلدة القديمة بالقدس، أن أسفلها فارغ على عمق يبلغ نحو المترين، وهناك سرداب يتفرع منها باتجاه البلدة القديمة بالقدس، وذلك يرجع للحفريات الإسرائيلية التي جرت في عام 1980 تحت الطريق، وتمتد من الباب الروماني تحت جسر باب العمود ثم المعصرة أسفل طريق باب العمود بطبقتين حتى البلدة القديمة”.

نابلس:

منع مستوطنون من مستوطنة من “ايتمار” المقامة على اراضي قرية عورتا في محافظة نابلس، المواطنين من قطف ثمار الزيتون من اراضيهم واشتبكوا معهم، حيث كان يرافقهم قوات الجيش وحرس الحدود.

و أقدم عدد من مستوطني مستوطنة ‘ راس مويس’، على تسييج نحو 10 دونمات من أراضي قرية قريوت جنوب نابلس، تعود للمواطن محمد نجم ومنعوا أصحابها من الاقتراب منها أو دخول هذه الأراضي، بحجة الحفاظ علىحياتهم من اعتداءات المستوطنين’، فيما هاجم مستوطنون، بالقرب من مستوطنة ‘يتسهار” جنوبي نابلس، المواطنين وألقوا الحجارة بكثافة على عدد من المركبات المارة، واخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان خربة طانا شرق بيت فوريك مغادرة المنطقة بأكملها لمدة ستة شهور وذلك بهدف قيام قوات الاحتلال بتمرينات عسكرية.

واحرق مستوطنون غرفة في ارض زراعية غرب قرية برقة شمال مدينة نابلس، تعود للمواطن عمار عوض صلاح (42 عاما) صاحب الارض، حيث احرقها المستوطنون تحت مرأى جنود الاحتلال الذين تواجدوا في المنطقة، دون ان يمنعوهم.

الأغوار:

شرع مستوطنون ببناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة ميخولا في منطقة الأغوار الشمالية، في الجهة الغربية للمستوطنة، واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرار زراعي على حاجز بردلة العسكري في محافظة طوباس يملكه المواطن إياد توفيق صوافطة من مدينة طوباس، أثناء عبوره الحاجز العسكري على مفترق قرية بردلة.

وهدمت قوات الاحتلال، منزلين وشبكة تابعة لشركاء كهرباء القدس، في منطقة سطيح، إلى الغرب من مدينة أريحا، بحجة البناء بدون ترخيص في منطقة “ج”، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، علما أن شبكة الكهرباء تغذي المنازل في المنطقة القريبة من جبل قرنطل، ثم هدم منزلي المواطنين زاهر الكالوتي، وطايل عفانه، وسوتهما بالأرض، واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خربة ابزيق شمال طوباس في الأغوار الشمالية وشرعت بعمليات تجريف أسفرت عن هدم خمسة منشآت وتهجير ساكنيها، كما أخطر الإحتلال الإسرائيلي24 عائلة في خربة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية بإخلائها، حيث وجهت لهم إنذارات شفوية لـ 22 عائلة، وإنذارين مكتوبين للمواطنين محمد محمود بشارات وحسن عبد الله بني عودة، تطالب تلك العائلات بإخلاء الخربة، خلال أقل من أسبوع، قبل أن يبدأ جنود الاحتلال، الأسبوع المقبل، إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية.

الخليل:

أحرق مستوطنو ‘عتنئيل’، مركبة في قرية أبو العسجا تعود ملكيتها للمواطن أحمد أبو سندس جنوب الخليل، وخطوا شعارات عنصرية على أحد منازل القرية ومنها ‘مستوطنو سوسيا ودفع الثمن’، وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بئر مياه في منطقة ‘واد الغروس’ القريبة من مستوطنتي ‘كريات اربع’ و’خارصينا’ شرق مدينة الخليل بحجة عدم الترخيص، علما أن ملكية البئر تعود للمواطن محمد سعيد الجعبري، وأخطرت قوات الاحتلال عدة مواطنين بهدم منازلهم في المنطقة، كما اعتدى مستوطنو ‘رمات يشاي’، ومجموعة من مستوطني البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في الخليل، على مواطنين ومتضامنين أجانب في تل الرميدة، أثناء قطفهم ثمار الزيتون، وأصابوا عددا منهم بجروح متفاوتة.، و حاولوا سرقة وقطف ثمار الزيتون من أراضٍ تعود ملكيتها لعدد من عائلات الحي، عرف منها أبو عيشة والجبالي، وقد كان وجودا مكثفا من جنود الاحتلال.، و

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفا زراعية وآباراً وبركسات في منطقة واد ريشة ببلدة إذنا غرب الخليل، تعود ملكيتها للمواطن عبد الرحمن عبد الفتاح طميزة دون سابق إنذار، وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بركسًا لتربية الأغنام في خربة بيت البان قرب بلدة إذنا غرب محافظة الخليل رافقت عملية الهدم والتجريف لبركس يعود للمواطن عبد الرحمن اطميزي، كما بدأت السلطات الاسرائيلية مؤخرا ببناء سياج طريق جديد في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل .ويتألف هذا السياج من سياج معدني يبلغ ارتفاعه 1.5 متر مثبت على كتل إسمنتية، وهناك خطط لمد هذا السياج لمسافة 500 متر تقريبا على طول ما يطلق عليه “شارع الصلاة” وهو الشارع الذي يستخدمه المستوطنون الإسرائيليون للوصول إلى الحرم الإبراهيمي من مستوطنة كريات أربع، ومنعت سلطات الاحتلال المواطن بسام الجعبري في البلدة القديمة بالخليل من استكمال منزله، بحجة ان المنزل يقع في منطقة عسكرية اسرائيلية، و كذلك بسبب اعتراض المستوطنين على عملية البناء .

وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جزءا من منزل المواطن وحيد حمدي زامل ابو ماريا (45 عاما) من بلدة بيت أمر شمال الخليل في منطقة ‘خلة العين’ في بيت أمر، وشرعت جرافة الاحتلال دون سابق إنذار بهدم جزء من المنزل، تحت اطلاق قنابل الغاز والصوت، واعتقلت صاحبه،

وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شبكات ري في منطقة البقعة المحاذية لمستوطنة ‘جفعات خارصينا’ وصادرت شبكات الري التي تروي الأراضي المزروعة بالخضروات، وتقدر مساحتها بنحو 30 دونما، وأقدم مستوطنون من نزلاء مستوطنة سوسيا المقامة جنوب شرقي بلدة يطا، على إلقاء مادة مشبوهة داخل بئر لتجميع مياه الأمطار في منطقة “واد الرخيم” جنوب المستوطنة، وذلك في إطار اعتداءات متكررة تستهدف إجبار عدد من العائلات المقيمة في أراضيها بالمنطقة على الرحيل، الاعتداء على بئر المياه العائدة لمواطنين من عائلة “شنّاران”ودهس مستوطن إسرائيلي، الطفلة حلا أبو عياش (13عاما)، قرب بلدة بيت أمر شمال الخليل ما ادى لاصابتها بجروح خطيرة، في بطنها، جراء دهسها عند مفترق بين بلدة بيت أمر ومخيم العروب شمال الخليل، كما وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بهدم 7 منازل في بلدة إذنا غرب الخليل في منطقة ” خلة حرب ” ووضعت الإخطارات على المنازل المستهدفة والتقطت لها صوراً قبل مغادرتها، وقد صدرت الإخطارات عن ما تسمى ” الإدارة المدنية – مجلس التنظيم الأعلى ” وجاءت بعنوان “وقف عمل وهدم ” بحجة عدم الترخيص”،

بيت لحم:

اعتدت مجموعه من المستوطنين على المواطن عادل خضر عطا الله “35 عاما” من سكان قرية ارطاس، اثناء عمله في محطة للوقود في مستوطنة “عتصيون” جنوب بيت لحم، حيث وجهوا الشتائم له واعتدوا عليه بالضرب المبرح اثناء عمله في محطة للوقود، ما ادى الى اصابته برضوض في مختلف انحاء جسده، و أغرق مستوطنو “بيتار عيليت” مساحات واسعة من أراضي قرية نحالين غرب بيت لحم، بالمياه العادمة، حيث قاموا بضخ المياه العادمة باتجاه الأراضي الزراعية في منطقة عين فارس / نحالين – بيت لحم وهي أراضي مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات والعنب تعود ملكيتها لأهالي قرية نحالين، تستهدف عرقلة موسم قطف الزيتون، ما أدى إلى إلحاق خسائر جسيمة”، وأعلنت ما تسمى بالادارة المدنية لشؤون الاستيطان في الضفة الغربية أعلنت عن تحويل اراضي من منطق” حريقة البصة” في مدينة الخضر جنوب بيت لحم من أراضي زراعية الى اراضي دولة”، وهذه الاراضي قريبة من مستوطنة “افرات” المقامة على اراضي البلدة، ويأتي الاستيلاء عليها من أجل توسيع المستوطنة وربطها بمنطقة “ام محمدين” الاستيطانية”، وتقدر مساحتها بحوالي 200 دونم، فيما شرعت جرافات الاحتلال بهدم جدران استنادية لبعض البيوت في منطقة المخرور ببيت جالا غرب بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية المنطقة الغربية من أراضي بلدة بيت أولا المحاذية للجدار العنصري ومنعت المزارعين من قطف ثمار الزيتون، وادى آلاف المستوطنين شعائر تلمودية في مسجد بلال بن رباح وهو ما يُطلق عليه “قبة راحيل” في محافظة بيت لحم

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …