مرثية لروح الفقيدة الأديبة فاطمة العراقية
يسابِقها طيفٌ من أمنيات
سعفُها المهدور على القوافي
يعلقُ بأحرفِ القصيدة
دمعاً بأهدابِ الفراق
وجَعاً من حُطامِ السفنِ
على مغاربِ الوطنِ
حلمُ دموعِ النارنج
النازفِ
وضوعُ الصيفِ
حنيناً,
يبكيها الندى على تويجاتِ الصباحِ
والهمسُ رجعٌ من صدى القصيدة
لم يجفَ حبرُ أحرفها بعد
فَطَمتِ العودَ من جذرِ فرحتهِ
والحزنُ نابت
يغدفُ الروحَ بجنحهِ الأليم
يسجُر الحدقاتِ بالويلات
ضَجتِ الدماءُ عراقيةٌ الصميم
عادت الى حيثُ الدمعُ أول المنابعِ,
صرخةُ الثبور
أينكِ من صليلِ الأحرف
أهذا وقتُ الرحيل ؟؟؟
رفيف الفارس