شفا – أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، مسئوليتها عن عملية سلفيت التي نفذها مقاومون في الـ 29 من شهر أبريل /نيسان، والتي وقعت قرب مدخل مستوطنة أرئيل القريبة من سلفيت.
وأكدت “الكتائب” خلال بيان لها، اليوم الاثنين، أن العملية جاءت رداً على عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته.
وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلةٍ من عمليات الرد على تدنيس الأقصى والعدوان عليه، وأنها لن تكون الأخيرة.
وأعلنت قناة “كان” الإسرائيلية، الجمعة الماضية عن مقتل حارس أمن في عملية إطلاق نار وقعت قرب مدخل مستوطنة أرئيل القريبة من محافظة سلفيت بالضفة الغربية.
وقالت القناة، إن حارس الأمن الذي أصيب في عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة “أرئيل” ، تم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة ، إلا أن الطواقم الطبية فشلت في إنقاذ حياته.
وبحسب بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن شابين مسلحين وصلا بواسطة سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية إلى بوابة مستوطنة “أرئيل”، وأطلقا النار صوب حارس الأمن ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة للغاية ، فيما أعلن لاحقا عن مقتله.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أول أمس السبت، اعتقال منفذي عملية إطلاق النار في مستوطنة “أريئيل” قرب سلفيت.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة قراوة بني حسان غربي قلقيلية، عند موعد الإفطار، قبل أن تقتحمها بمشاركة وحداتها الخاصة وتعتقل الفلسطينيين سميح عاصي ومحمد مرعي.