شفا – وأكد المصدر الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه أن الأصوات تصدر من المناطق المحيطة بالمخيم مثل العروبة والتضامن ويلدا. وأكدت أن لا صحة لما تتناقله وكالات الأنباء، منذ صباح 2 أكتوبر/تشرين الأول، وأن الأوضاع هادئة وطبيعية في المخيم.
وأشارت مصادر إلى “استمرار سماع اصوات انفجارات بعيدة نسبيا من المخيم ناتجة عن تجدد القصف بالهاون على حي القدم من الثكنة المتواجدة في اول شارع الثلاثين، وقد سجل سقوط احد القذائف في حي العروبة بالقرب من صيدلية الآمال ولم تقع اضرار بشرية”. وقال ناشطون “إن تنظيم الجبهة الشعبية- القيادة العامة سوف يقوم بنشر عناصره وحواجزه خارج مخيم اليرموك في منطقة الجزيرة و دير ياسين في الحجر الاسود بطلب من السكان”.
وكان التنظيم الذي يدعم السلطة بوضوح قام بتوزيع نحو ألفي قطعة سلاح على أنصاره في المخيم في الأشهر الأخيرة بغرض حماية المخيم من “تسلل عناصر الجيش الحر والعصابات المسلحة” حسب تصريحات مسؤوليه. ولاقت الخطوة استياء في أوساط فلسطينية واسعة تشدد على ضرورة عدم التدخل في الصراع المسلح الدائر في سورية بين النظام والمعارضة، وحصر الدور الفلسطيني بالجوانب الانسانية ومساعدة النازحين إلى المخيم والتي تقدرها مصادر بأكثر من 200 ألف سوري نزحوا من التضامن والحجر، ومحافظات سورية أخرى، ويسكنون في المساجد والبيوت والمدارس داخل المخيم.