شفا -إعتبر مدير مؤسسة “الحق” الفلسطينية لحقوق الإنسان شعوان جبارين، في تصريح مكتوب اليوم أن اعتقال أجهزة الأمن في الحكومة المقالة للناطق باسم حركة فتح فايز أبو عيطة، “يعد كم للأفواه، ويعكس وجود تجاه بوليسي في قطاع غزة، حين يتعلق الأمر بملاحقة كل من يعبر عن رأيه بمساندة السلطة الوطنية”.
وقال جبارين، ‘علمنا عن اعتقال أمن حماس لأبو عيطة، وعلمنا أن الأمر يتصل بموضوع تصريحات إعلامية صادرة عنه حول موضوع خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، ولم نلحظ بهذا الشأن أي خرق للقانون، بل إن أبو عيطة يمارس حقه الطبيعي في التعبير، خاصة أنه ناطق باسم حركة فتح’.
وأكد جبارين ‘أن اعتقال أبو عيطة يشكل انتهاكاً جسيماً واعتداء على حرية الرأي والتعبير، ويعد مخالفة صريحة للقوانين الفلسطينية’.
وتابع جبارين، ‘لقد زاد الأمر عن حده، فيجب وقف هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان في قطاع غزة، فعندما نطالب بحرية التعبير في الضفة الغربية، فهذا ينطبق على قطاع غزة، ونشعر بصراحة أن هناك حالة قمع هائل للحريات في غزة’.
يذكر أن أبو عيطة تعرض للاعتقال عدة مرات من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة، وقد تم اعتقاله يوم السبت الماضي.